×
محافظة مكة المكرمة

«أخضر الكاراتيه» يدخل معمعة البطولة الآسيوية.. غداً

صورة الخبر

الدمام إبراهيم جبر ليس لدى الجمعية إمكانات لإنتاج مسرحيات جماهيرية نسعى إلى تقديم مسرح اجتماعي ونعمل على ذلك حالياً أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، سلطان البازعي، أنه ليس لدى الجمعية شيء مقنن فيما يتعلق بأنشطة فروعها خلال إجازة العيد، مشيراً إلى أن أي فرع لديه القدرة على تقديم أي نشاط خلال هذه الفترة فسيقدمه. وبيَّن في حوار مع «الشرق»، أن إمكانيات الجمعية لا تخولها لإنتاج مسرحيات جماهيرية في الوقت الحالي، كما كانت في السابق، على غرار ما تقدمه بعض الأمانات والبلديات في بعض المناطق خلال المناسبات. كما شدد في الحوار على أنه من حق مديري فروع الجمعية والمسؤولين فيها العمل مع جهات أخرى إن قاموا بعملهم الواجب عليهم في الجمعية، لافتاً إلى أنهم غير متفرغين للعمل مع الجمعية. إجازة العيد ما هي أنشطة الجمعية في العيد؟ - لا توجد أنشطة مركزية، الفروع عندها أنشطة، كل فرع عنده أنشطته. هل تعمل جميع الفروع في فترة الأعياد؟ - الفروع تعمل في كل وقت تكون فيه جاهزة. أغلب الفروع تغلق أبوابها في إجازة العيد؟ - الفروع التي لديها إمكانية أن تقيم أنشطة تقيمها، لا يوجد شيء مقنن. إنتاج مسرحي معظم الأقسام التي يفترض أن تعمل في الأعياد، ولها تماس مع الجمهور، كالمسرح مثلاً، في جميع فروع الجمعية مغلقة، في حين أن بعض مديري الفروع ومخرجيها والعاملين فيها يركضون وراء جهات أخرى للفوز بإخراج أو إنتاج مسرحي، يعرض ضمن احتفالات تلك الجهة بالعيد. ألا يعد ذلك تناقضاً؟ - الجمعية ليس لديها إمكانات لكي تنتج أعمالاً كبيرة، غير المهرجانات المبرمجة سلفاً، وهي ليست جهة إنتاج، ولا تستطيع إنتاج مسرحيات جماهيرية. كانت فروع الجمعية في الماضي تنتج مسرحيات جماهيرية، وكانت هذه العروض تتنقل بين الفروع لكي يشاهدها مختلف سكان المملكة!. - هذا صحيح، لكن ظروف الجمعية الآن لا تمكِّنها من أن تنتج، ويجب أن نعرف أن الجمعية جهة تدريب وتطوير من خلال البرامج التدريبية والمهرجانات، لكنها ليست جهة إنتاج أعمال جماهيرية، والآن هناك جهات أصبحت لديها قدرات لكي تنتج، والجمعية تتعاون معها. أنشطة البلديات ماذا عمَّن لا يجد له فرصة في الجهات الأخرى، مثل الأمانات والبلديات، خاصة الفنانين المخضرمين الذين قضوا عمرهم في خدمة المسرح وهم أبناء الجمعية، ماذا يعملون من وجهة نظرك كرئيس للجمعية خصوصاً إن لم تُقدَّم لهم عروض مسرحية من قبل جهات أخرى في مناطقهم؟ - نحن الآن نحاول أن يكون لكل البلديات قدر من النشاط، وإن نجحنا في ذلك، سوف يكون هناك إمكانية لاستيعاب كثير من الأنشطة. ماذا لو أن البلدية لم تستوعب هذا الكم من الممثلين والمؤلفين والمخرجين؟ - صحيح البلديات لا يمكن أن تستوعب الكل، إذا أصبح لدى الجمعية الإمكانية فسوف تنتج. ازدواجية العمل يفترض أن يكون هناك حرص من مديري فروع الجمعية ومخرجيها على فروعهم وعلى أقسامهم، فهل يعقل أن شخصاً في مستوى مدير فرع جمعية يركض أو مخرج فيه يركض في ردهات الأمانة مثلاً، ألا يسيء ذلك للجمعية؟ - لا هذا لا يسيء فهم عندهم قدرات يعملون بها، ولا يتعارض ذلك مع عمل الجمعية. ألا ينبغي أن يحرص الشخص أولاً على بيته ثم على بيت الجيران؟ - الجمعية ليس لديها قدرة في أن تنتج له، ما العمل!. لماذا لا يتنازلون، فهم يطلبون من الفنانين التنازل والعمل دون مقابل في بعض المناسبات، لماذا لا يتطوع مديرو الفروع ومخرجوها في أعمال الجمعية؟ - ولماذا يتطوع إذا كانت هناك جهة قادرة على أن تنتج له عملاً. أليست هذه أنانية؟ - كيف أنانية؟! يطلب مسؤولو الجمعية من الآخرين أن يتطوعوا في أعمالها، في حين أن العاملين فيها لا يتطوعون بتقديم أعمال لها!. - عمل الجمعية مختلف وليس له علاقة بالإنتاج في الأمانات. هناك بعض المسؤولين في فروع الجمعية يريدون أن يفوزوا بالأعمال التي تقدمها الجمعية والأعمال خارجها، مديرو فروع ورؤساء أقسام يعملون في الجمعية وفي أمانات المناطق.. كل منسوبي الجمعية تركوها وأصبحوا في الأمانات؟ - لم يتركوا الجمعية، هم لديهم برنامج سنوي وملتزمون به، في الأعياد يعملون. لماذا لا يتركون فرصة لغيرهم كي يعمل؟ - هم لا يملكون ذلك، الأمانات تختار، وهذا خارج صلاحيات الجمعية، الأمانة هي التي تختار. نتمنى أن تحرص الجمعية على منسوبيها وتقول لهم اهتموا بأعمال الجمعية وانظروا للمصلحة العامة فيها ومصلحة الفنانين قبل أن تنظروا لمصلحتكم الخاصة. - في خارج إطار عمل الجمعية، للجميع الحق أن يعمل كما يشاء، الجمعية لا تحتكر عملهم، خاصة إذا نفذوا برامجهم السنوية بشكل جيد، باقي العمل هو حر فيه، هو ليس متفرغاً لعمل الجمعية. في إطار عمل الجمعية يقدم عمله، والعمل في أعمال أخرى في جهات أخرى فرصة للجميع، لا نستطيع أن نقول له: لا تعمل. المسرح الاجتماعي هل من الممكن أن نرى توجهاً للجمعية في تقديم مسرح اجتماعي؟ - نحن نسعى إلى إنتاجه بالتعاون أو برعاية جهات معينة، ونعمل على ذلك في الوقت الحالي. لأن هناك فنانين يقولون: «خلاص شبعنا تجريب ومتنا تجريب». - هذا صحيح، من حق الجمهور أن يرى مسرحاً اجتماعياً، والجمعية يجب أن تتوجه هذا التوجه.