- شركة الكهرباء تكمل استعداداتها للشهر الذي حل علينا بـ«حره» «الطاغي» لتفادي أي انقطاع محتمل! الحقيقة ما أتحدث عنه هو أمنية وليس خبراً! تصل درجات الحرارة بإذن الله إلى الخمسين مما يرهق شركة الكهرباء الأمر الذي يحتم على المواطن واجبات كثيرة.. الكهرباء طرفان ووسط.. يجب أن يتعاون الطرفان لديمومة الوسط ليستمر حتى نتجاوز الحر الخانق بسلام. المواطن يجب أن يشكر «نعمة» الكهرباء فعلاً قبل القول فيتحمل مسؤولياته تجاه هذه النعمة ليتعامل معها بحضارة ورقي. هدير مكيفات في غرف خالية وأجهزة تعمل بلا حاجة، هذه «معيبة في المواطن»!، أما الشركة فيجب أن تخاطب الجهات الحكومية وتحرّصها لتحرّص منسوبيها على الاقتصاد في الكهرباء، كذلك يجب أن لا تهمل أعمدة الإنارة في الشوارع التي تتأخر في إطفائها حتى ارتفاع الشمس.. أسباب كثيرة تدفعني للنداء والرجاء أحدها: مرضى في البيوت.