×
محافظة مكة المكرمة

الوحدة يبدأ إعداده في الطائف.. والزويهري يشيد باللاعبين

صورة الخبر

في جو من المحبة والألفة والود الذي يسوده الاحترام المتبادل وتحت شعار "لنفرح معا"، احتفلت دار الملاحظة الاجتماعية في الرياض بأبنائها نزلاء الدار في عيد الفطر المبارك، حيث شاركت الإدارة والإخصائيون والمشرفون النزلاء فرحتهم بالعيد، حيث لم يخلُ الحفل من روح الأخوة والصداقة والتقدير بين المشرفين والنزلاء، الذين تبادلوا الحكايات والذكريات في مثل هذه المناسبات السعيدة، وكأنهم أسرة واحدة. وقال عدد من النزلاء "إن مثل هذه اللقاءات تخفف عنهم ألم بعدهم عن ذويهم، حيث أصبح المشرفون على الدار آباء لهم، يقدمون لهم المعونة والمشورة في شؤون حياتهم كلها". في الجانب الآخر يرى المشرفون على الدار أن هؤلاء النزلاء هم أبناء لهم، ومن حقهم عليهم مشاركتهم أفراحهم وأحزانهم، وأن الخطأ الذي وقعوا فيه مهما كان لا يعني نهاية المطاف. .. ويعدون موقع الاحتفالات. وقال مخيمر عبد الله الحربي رئيس القسم الاجتماعي، "إنهم يهدفون من هذه اللقاءات في المناسبات والأعياد للتخفيف على النزلاء، ومشاركتهم فرحتهم، خاصة أنهم بعيدون عن أسرهم، لإشعارهم بأن الجميع معهم في مثل هذه الأزمات"، منوهاً بأن الخطأ لا يعني نهاية الحياة، فالدار هي تهذيب وإصلاح، وتعزيز قيم. وأضاف الحربي أن "المشرفين شاركوا نحو 200 نزيل من الطلاب فرحتهم بالعيد، من خلال حفل وبرنامج أقيم بهذه المناسبة، لإدخال السرور على الأحداث وإحياء السنة في الفرح بالعيد". وشاركه الرأي رزحان علي الشهري الإخصائي الاجتماعي، والمدرب الرياضي خالد مبارك القحطاني، اللذان أوضحا أن مثل هذه البرامج تبعث الطمأنينة والارتياح في نفوس الأحداث، وإعادتهم ليكونوا أعضاء فاعلين في وطنهم نافعين لأهلهم ودينهم. من جانبه، أكد لـ "الاقتصادية" عبد الملك الزعبي إخصائي اجتماعي في جامعة الإمام محمد بن سعود، أن مثل هذه الاحتفالات بهدف تحقيق معاني العيد في قلوب الأحداث، مشيراً إلى أن المشاركة في هذه المناسبات من شأنها تغيير نفسيتهم إلى الأفضل، وأنها تعكس التواد والتراحم، وتؤكد الترابط الإنساني بين المجتمع حتى وإن أخطأوا، وتفتح بابا للعودة لتصحيح الخطأ. ودعا الزعبي جميع الجهات التوعوية إلى تنفيذ مثل هذه البرامج التي تعزز عددا من القيم التربوية.