كل الوطن- وكالات: أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، قطاع غزة منطقة كارثة إنسانية، مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإعلانها منطقة منكوبة، تتعرض لكارثة إنسانية، حسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية وصل للأناضول نسخة منه. جاء ذلك في رسالة بعث بها عباس للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للوقوف عند الاحتياجات الملحة لغزة وحث خلالها الوكالات والمؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة على تقديم المساعدات العاجلة في ظل حالة الطوارئ الإنسانية التي يشهدها القطاع على إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم. ودعا الرئيس الفلسطيني إلى توفير ملاجئ آمنة للمدنيين النازحين في قطاع غزة، بالإضافة إلى توفير الغذاء ومياه الشرب والأدوية وغيرها من المواد. كما طالب الأمين العام بـالعمل على إنشاء ممرات إنسانية داخل قطاع غزة من أجل تسهيل تقديم الإغاثة اللازمة وكذلك اتخاذ جميع التدابير اللازمة والفعالة لإنشاء منطقة آمنة للعمل الإنساني، لحماية الأسر المشردة من تجدد القصف الإسرائيلي. وجدد عباس طلبه بـاتخاذ التدابير والإجراءات العاجلة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من السلطة القائمة بالاحتلال، وعدوانها والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. وأضاف أن العدوان الإسرائيلي يقوض حق الشعب الفلسطيني في الحياة، وفق القانون الدولي الذي يعتبره حقاً غير قابل للانتقاص حتى في الظروف الاستثنائية. وتابع: الإنسانية تتعرض للاعتداء في غزة، ويتعرض شعبي الأبي إلى ظلم شديد، وادعوكم للعمل لإنهاء هذا الظلم، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يحق له العيش بأمن وكرامة وحرية. ويترتب على إعلان قطاع غزة منطقة كارثة إنسانية، إغاثتها وتقديم المساعدات الطارئة من قبل المؤسسات الدولية والأممية. وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع منذ 7 يوليو/ تموز الجاري أسقطت نحو 1359 قتيلا فلسطينيا، و7677 جريحا، حتى الساعة 19: 53 ت.غ. بينما قتل 56 عسكريًا إسرائيليًا و3 مدنيين إسرائيليين، حسب الرواية الإسرائيلية، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إنها قتلت 110 جنود إسرائيليين وأسرت آخر.