لقد جاء صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن العوهلي رئيساً لهيئة النقل العام موفقاً ودقيقاً لما يعرف عن الدكتور عبدالعزيز العوهلي من تجارب ناجحة في ميدان الإدارة وأسلوب العمل الإداري وصناعة القرار، وقد تألق كثيراً في إدارة قطاع النقل من خلال ترؤسه في مجلس إدارة النقل الجماعي في سنوات خلت وعمله في وزارة النقل متنقلاً بين دهاليزها ومواقع المسؤولية فيها، كل ذلك أكسبه من التجارب كثيرها، ومن الخبرات أفضلها حتى غدا واحداً من العناصر الفاعلة في وزارة النقل والعضو المؤثر فيها، لقد جاءت الثقة الملكية بتعيينه رئيساً للنقل العام متوافقاً مع تطلعات القيادة الرشيدة وحرصها الأكيد على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ليملأ المكان ويقدم الخبرات والتجارب في ميدان العمل والإنتاج والعطاء المخلص حتى تتحقق الأهداف وتمضي قافلة قطاع النقل العام نحو النجاح والتألق, الدكتور عبدالعزيز العوهلي الذي يتميز بالحكمة والأناة وطبيعته الهادئة وفكره المتزن تمنحه السداد في الرأي مما يجعل قراراته تصب في المكان المناسب وتقع في موقعها الملائم، إن من يعرف الدكتور العوهلي عن قرب يُدرك أنه قد استطاع بهدوئه وتجاربه وحكمته أن يوجه كل طاقاته نحو العمل المخلص والمتميز والنجاح المطرد, ولهذا فإن مقومات النجاح والكفاءة والجدارة التي يمتلكها سوف تؤتي أكلها في موقع العمل ومسؤوليات البناء، وستؤدي بمشيئة الله إلى النجاح والتفوق, وفق الله الدكتور عبدالعزيز العوهلي في مسيرة العمل والعطاء من خلال هيئة النقل العام وهنيئاً له هذه الثقة الملكية السامية سائلاً الله تعالى أن يكتب على يديه المزيد من النجاحات في قطاع النقل العام لينعم الوطن العزيز بقطاع تكتمل فيه ومعه عناصر التنمية الوطنية المتألقة والناجحة دائماً وفي وطن نعتز به ونفاخر بعليائه وشموخه، وفق الله كل مخلص نزيه يعمل بأمانة، ويؤدي بكفاءة، ويعطي بسخاء، والله الموفق ،,,