سيطرت حالة من الغضب والسخط، على مؤيدي النظام السوري، بسبب ارتفاع حجم الخسائر التي مُني بها جيش بشار الأسد، خلال المعارك التي دارت على مدى الأيام الماضية. وكان جيش النظام السوري قد حاول التكتم على مقتل العشرات من عناصره، خلال المعارك العنيفة التي اندلعت على المحور الشرقي، مما أثار سخط الموالين وأهالي الجنود، الذين دخلوا في اشتباكات مع الشبِّيحة، في منطقة جبلة. وامتدت هزائم جيش الأسد إلى الحسكة، بعد خسارة قوات النظام فوج الميلبية المهم، بينما يشهد حقل الشاعر النفطي حالةً من الكرِّ والفرِّ بين قوات المعارضة وجيش الأسد، الذي فقد سيطرته على الحقل، قبل أن يعود ويسترد جزءًا منه. وفقد النظام سيطرته على بلدة خطاب، بمحور حماة وريفها ومرافقها العسكرية بشكل كامل، في الوقت نفسه الذي خاضت فيه قوات المعارضة ثلاث معارك، خلال الأسبوع الجاري؛ للسيطرة على النقاط العسكرية التي لا تزال قوات الأسد مسيطرة عليها، في ريفَيْ حوران الشرقي والغربي. وفي السياق ذاته، نجح الجيش الحر في إلحاق خسائر كبيرة بميليشيات حزب الله، في جرود رأس المعرة قرب مدينة يبرود بالقلمون. رابط الخبر بصحيفة الوئام: خسائر نظام الأسد تثير سخطَ مؤيديه