تعودنا منذ الطفولة أن تؤجل أحلامنا حتى العيد، ودوماً عندما يطلب الطفل لعبة أو هدية أو مبلغاً من المال يُقال له، وبكل ثقة وهدوء وصوت مريح، (في العيد إن شاء لله)، وكأن العيد لن يأتي، وتحول العيد إلى أهم حدث ينتظره الأطفال، ومهما تهرّب الأب والأم والكبار، إلا أنه آت، وتكون فرحة الطفل أهم من الهدية أو قيمتها.