×
محافظة المدينة المنورة

الأنصار يحتفي بأطفال «الاجتماعية» لرعاية أيتام المدينة

صورة الخبر

مضى اليوم الأول للعيد بنكهة التعتيمة الحجازية والتي كانت بمثابة القاسم المشترك لإفطار أول أيام العيد في معظم البيوت في عروس البحر الأحمر ومكة المكرمة خاصة الأسر التي تتمسك بالتراث وتستعيد مثل هذه الأكلات في المواسم. يشار إلى أن التعتيمة الحجازية باتت تتربع على سفر إفطار أيام عيد الفطر المبارك إذ تتسابق السيدات والعاملات على الحجز المبكر لطلبيات التعتيمة الحجازية التي تتوارث كإرث اجتماعي. وفي هذا الإطار، تقول شابة الأعمال في قطاع الضيافة للمأكولات الحجازية علا رجب إن العديد من الأسر باتت تحرص على عودة التعتيمة الحجازية على سفر إفطار أيام عيد الفطر المبارك وذلك في إطار التمسك بالعادات الحجازية في استقبال العيد والطقوس المتداولة في غالبية البيوت وكتعريف للأجيال بالموروث الاجتماعي لكل مناطق المملكة. وحول الاستعداد لطلبيات التعتيمة تقول علا رجب: إن مشاركتي في العديد من معارض شباب الأعمال وأخيرا في مهرجان جدة التاريخية رمضاننا كدا وأيضا مهرجان العيد في منطقة البلد لفت الأنظار إلى التعتيمة الحجازية وعادة في مثل هذه الأيام من كل عام أستقبل الطلبات والحجوزات التي تتمثل في الإقبال على شراء الدبيازة والمخللات كاليمون والمقدوس والأشار الحجازي والبنجر إضافة إلى طلبيات أصناف الأجبان المتعددة وتضيف منذ بداية العشر الأواخر ونحن نستقبل طلبات «تجهيز بوفيهات إفطار العيد» ولكل بوفيه قائمة من الطعام والأكلات الحجازية التي تشتمل على الفول والأجبان والمخللات والمربى بكافة أنواعها. وتستطرد علا بقولها: اتجهت هذا العام إلى تجهيز «أجبان العيد» ووضعها في «عربات مزينة بالأقمشة التراثية بعدة أحجام وتتراوح أسعارها من 200 إلى 350 ريالا حيث شهدت إقبالا واسعا من الأسر التي تحرص على إفطار التعتيمة الحجازية وتتابع علا بقولها إن حرص الأسر على الأكلات الحجازية لم يعد قاصرا على عيد الفطر بل امتد إلى طاولات الطعام في موائد الأفراح والمناسبات الاجتماعية كجزء من ضمن الحفاظ على الهوية التراثية للمجتمعين الجداوي والمكي. وتقول علا رجب إن تجهيز التعتيمة الحجازية يعمل ضمن فريق عمل بإشراف والدتي التي جعلت من التعتيمة الحجازية حضورا لافتا عندما شعرت بميولي تجاه الحفاظ على الموروث الحجازي في الأكلات وترى رجب أن مهرجان جدة التاريخية في العيد فرصة سانحة لتعريف المجتمع وأجيال الشباب بالهوية الثقافية والموروثاث الاجتماعية للأسر عند استقبال العيد.