أوضح المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري أن قيادة الائتلاف ممثلة في الرئيس هادي البحرة زارت العديد من مخيمات اللاجئين في تركيا أمس في أول أيام العيد، وحاولت توفير لوازم العيد للاجئين، وخصوصا الأطفال الذي سلبتهم يوميات الحرب فرحتهم. وأوضح المكتب الإعلامي لـ«عكاظ»، أن البحرة والأمين العام نصر الحريري ونائبيه بشار الحكيم ونورا الأمير سيتوزعون على المخيمات، إذ تزور الأمير المخيمات في غازي عينتاب التركية، فيما يزور الحكيم المخيمات في أربيل. وفي الوقت الذي تعم فيه الفرحة معظم الدول الإسلامية والعربية، يعاني السوريون من غصة في هذا العيد وهم بعيدون عن أرض الوطن المدمر، ويتطلعون بكل حسرة وقليل من الأمل للعودة إلى وطنهم ولو كانت البيوت مدمرة. وفي معظم المخيمات، افتقد الأطفال السوريون الفرحة العفوية التي يتحلى بها كل الأطفال في العالم العربي، وبدت عليهم ملامح البؤس العفوي، فيما كانت أسرهم تحاول رسم البسمة على شفاههم من خلال مشاركتهم يومياتهم البسيطة في الألعاب. وقالت ناشطون في هذه المخيمات لـ«عكاظ»، إن المساعدات التي قدمتها المملكة لبعض المخيمات، كان لها دور في بهجة الأطفال، خصوصا أن من بين ما قدمته المملكة بعض لوازم الأطفال وهدايا بسيطة، إضافة إلى المدن الترفيهية الصغير داخل المخيمات والتي كانت على نفقة المملكة. وأضاف الناشطون أن المملكة هي الدولة الأولى التي تقدم المعونات للاجئين السوريين في كل المخيمات، مشيرا إلى ما تقدمه المملكة من دعم يواسي هذه العائلات التي تترقب لحظة العيد بعيدا عن طائرات الموت ورائحة البارود.