** رافقت دخول الضيوف إلى دار الشيخ عبدالرحمن فقيه أنغام وأهازيج الزفة الحجازية بصوت الجسيس فيصل لبان، حيث رسمت البسمة على محيا سمو ولي العهد وجلس في حديث ودي معهم لبضع دقائق عن هذا الفن الشعبي المميز والتقط معهم الصور التذكارية. ** حرص سمو ولي العهد على مصافحة كل الحاضرين فيما قام سموه بالرد على مكالمة هاتفية عبر جواله بعد جلوسه في المجلس والبدء في حديثه حيث استأذن الجميع في الرد لعدة ثوان قبل أن يعود للحديث. ** خاطب سمو ولي العهد الحاضرين ومشاعر أهالي مكة بذكر عدة مواقع كانت معروفة فيها باستعادة ذاكرة الماضي وروى لهم بعض قصصه مع الشيخ عبدالله خياط وأيضا رحلات الصيد التي كان يرافق فيها والده المؤسس رحمه الله والتي لا تخلو من مجالس العلم والذكر. ** سمح سمو ولي العهد لكل من أراد التقاط صور تذكارية معه بذلك حيث توقف مع أغلب الحاضرين من وجهاء ومسؤولين للصور التذكارية. ** طلب سموه الكريم من الدكتور محمد سالم سرور الصبان تقديم مذكرة تحمل مقترحات تطويرية لبناء اقتصاد قوي حيث قال له: «اكتب هذه الرؤية وتقدم بها وستدرس ونرى إمكانية المضي في تنفيذها». ** أجاب سمو ولي العهد على تساؤل الإعلامي والتربوي خالد الحسيني عن دور المواطن في هذه الظروف الحساسة بقوله: «المواطن هو الحصن الأول لهذه الدولة وأرجو أن يكون كذلك ضد الشائعات والإرجافات». ** أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أول من وصل لمنزل فقيه من وقت مبكر وفضل الانتظار في الصالون المخصص للاستقبال في انتظار وصول سمو ولي العهد حيث قال للشيخ فقيه الذي طلب من سموه الدخول للمجلس الرئيسي: «أنا منكم ومعكم هنا في الاستقبال» وذلك في خلق رفيع وتواضع جم من سموه. ** كان في معية سموه الكريم أثناء وصوله صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد آل سعود وأصحاب السمو الملكي الأمراء عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز آل سعود وعبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود وبندر بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. ** وزير العمل ووزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه كان كالنحلة التي لا تعرف الهدوء يطوف بين الحاضرين ويستقبل أصحاب السمو الملكي الأمراء والوجهاء في منزل عمه الشيخ عبدالرحمن فقيه.