تعرف حلوى العيد إقبالاً منقطع النظير في الأسبوع الأخير لشهر رمضان الكريم، ويلاحظ في الأسواق، وأمام المحلات التجارية طوابير من الناس ينتظرون دورهم، لاقتناء الحلوى المغربية التقليدية، خاصة كعب الغزال، والكعك، والغريّبة، وهي ظاهرة تتكرر في الأيام الأخيرة للشهر الفضيل. وتفضل اليوم كثير من الأسر شراء حلوى من نساء متخصصات في إعدادها أو التوجه للمحلات الراقية، التي لها شهرة في تحضير هذه الحلويات، بعدما كانت تتطلب وقتاً وجهداً من ربات البيوت، لكن تطور المجتمع وخروج المرأة للعمل غير طريقة الاحتفال بالعيد، وأصبحت غالبية النساء يلجأن لشرائها.