أوباما، مسيحي، من أب مسلم، فهل سيقبض عليه القضاء السوداني بتهمة الردة؟ الإسلام المفترى عليه، يطبق في شأن، ويتم رفضه في بقية الشؤون، وبلد مثقل، ومتعب، بالتفكك الداخلي، والاقتصاد المنهار، والصراعات السياسية، والاعتقالات للمعارضين، مثل السودان، لم يجد من تعاليم الإسلام، سوى القبض على مرين المسيحية، ويحكم عليها بالإعدام شنقاً حتى الموت، والجلد مئة جلدة بعد إدانتها بتهمتي الردة عن الإسلام والزنا، لزواجها من مسيحي، بحسب الشريعة الإسلامية. غادرت مريم، إلى إيطاليا، وذلك بعدما أمضت شهراً في السفارة الأمريكية بالخرطوم، واستقلت مريم اسحق وعائلتها طائرة إيطالية حكومية، مع نائب وزير الخارجية الإيطالي، ونشرت صورها مع أولادها، في الطائرة وهم يهمون بالهبوط في روما، وقد ولدت مريم لأب مسلم، وبالتالي فإنها، وفق تفسير القضاء السوداني ، تعتبر مسلمة ولا يحق لها اعتناق دين آخر، وتولت والدتها المسيحية تربيتها، وتقول مريم إنها لم تكن مسلمة أبداً، وتزوجت وزوجها مسيحي من جنوب السودان، يحمل الجنسية الأمريكية، وقد ولدت ابنتهما مايا في شهر مايو، وهي في السجن، عقب الحكم على مريم بالإعدام شنقاً بتهمة الردة، وهو ما أثار موجة سخط عالمية، وأفرجت السلطات السودانية عن مريم تحت ضغط دولي كبير، في شهر يونيو، ومنحت وثائق سفر من جنوب السودان. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مسبقاً، أنها تعمل مع حكومة الخرطوم لضمان السماح لسيدة سودانية، بالمغادرة، بعدما احتجزت على خلفية ما وُصف بمشكلة تتعلق بأوراقهم الرسمية، لذلك لم يكن مستغرباً، أن تبادر الحكومة الإيطالية بإرسال طائرة خاصة لإخراج مريم، وعائلتها، خوفاً من تجدد الاحتجاز لأي سبب كان. طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالغاء حكم الإعدام على السيدة السودانية التي تزوجت برجل مسيحي، ووصفه بأنه حكم بربري، وتعهد بمواصلة الضغط على الحكومة لإنقاذ السيدة، وفعلاً نفذ القادة الغربيون وعودهم وأنقذوها بطائرة خاصة، وكأن المسلمين في غزة ليسوا بشراً، والضربات التي أودت بحياة 700 من المدنيين ليست بربرية، لأنهم ليسوا مسيحيين. #القيادة_نتائج_لا_أقوال ياليت يقوم القادة العرب، بعمل مشابه، لإنقاذ نساء وأطفال غزة المسلمين من آلة القتل الإسرائيلية، ولو بحافلة وليس بطائرة خاصة. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain