×
محافظة المدينة المنورة

معماري سعودي يجسد شارع المدينة وسوقها بعيد طيبة «35»

صورة الخبر

  "رمضان كريم".. ليست مقولة من فراغ، بل يأتي الشهر الفضيل حاملًا معه كل الخير بالفعل.   وبالفعل كان شهر رمضان هذا العام كريمًا وحمل معه آلاف فرص التوظيف للعديد من الأسر السعودية، لا سيما أهل عسير؛ تلك الأسر التي استفادت من موسم السياحة.   وحسبما نقلته صحيفة "Arab News"، امتهنت أسر عسير عمل الوجبات المحبوبة والشعبية في ليالي رمضان في أكشاك مخصصة، محققة أرباحًا جيدة.   وحوَّلت أغلب تلك الأسر منازلها إلى ورش يتم العمل فيها على قدم وساق لإعداد ما لذ وطاب من السمبوسة والحلويات والأطباق الشعبية الأخرى؛ لبيعها في الأسواق.   بدورها، قالت أم شاكر -وهي إحدى أعضاء الأسر المنتجة في عسير- إنها هي وبناتها الثلاثة بذلن كل جهدهن خلال شهر رمضان لإعداد وجبات خصيصة لهذا الشهر الفضيل، وأوضحت أنهن كن يبدأن عملهن مع حلول الظهيرة؛ حيث إعداد سمبوسة والمعجنات والخبز التنور والمرق والعصائر من أجل بيعها قبل وقت الإفطار.   كما أوضحت أم شاكر أنها كانت تعمل طوال الليل لتجهيز وجبات لعملاء بعينهم ومطاعم معينة.   أما فاطمة العسيري التي كانت تبيع كل إنتاجها في الأسواق المحلية، فأوضحت أن العديد من السعوديات في المنطقة حوَّلن منازلهن إلى مطابخ ومطاعم لزيادة دخول أسرتهن، مشيرةً إلى أن شهر رمضان مليء بالرحمة والبركات الوفيرة.   ويتوقع عبد الله الأحمري الخبير الاقتصادي وعضو غرفة جدة للتجارة والصناعة أن تكون الأسر المنتجة قد استفادت من الشهر الفضيل وحققت مكاسب صافية لا تقل عن 10 آلاف ريال لكل أسرة.