وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين تنفيذ مشروع "ولك مثل أجره" الرمضاني في يومها السادس والعشرون وجبات الافطار المخصصة لـ(10) آلاف نازح سوري، إضافة لـ (1450) سلة غذائية بوزن (55) كغم. وأوضح مدير مكتب الحملة في الأردن فهاد القحطاني أنه تم نقل هذه الكمية بالكامل للداخل السوري عبر الحدود الاردنية السورية، مبيناُ انه تم توزيعها على العائلات النازحة في مناطق (درعا المدينة وتل شهاب، زيزون ، عمورية ، سحم، الرفيد ، عدوان، بير عجم). من جهة اخرى، أفاد مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أن الحملة وزعت الكمية المخصصة من وجبات الافطار الرمضانية بحيث استفاد من التوزيع ما مجموعه (10) الاف نازح سوري موزعين في المخيمات الموجودة قرب معابر باب السلامة وباب الهوى الحدودية مع تركيا. وفي سياق متصل، أبان مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال ان الحملة وزعت وجبات الافطار الرمضانية على (2080) لاجئ الى جانب (2720) كيلوغرام من التمر تم توزيعها على العائلات اللاجئة في مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة عرسال على الحدود الشرقيه اللبنانية السورية، وذلك تزامنا مع توزيع الوجبات لـ (1400) لاجئ ونحو (1400) كيلوغرام من التمور في بلدة الفاكهة ، سائلين المولى عز وجل ان يجعلها في ميزان حسنات كل من تبرع او شارك بهذا العمل المبارك . وقد شارك الطلبة السعوديون المبتعثون للدراسة في الأردن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا في توزيع المساعدات التي تتضمن الطرود الغذائية وهدية خادم الحرمين الشريفين من التمور على الأسر المحتاجة من الأشقاء السوريين اللاجئين في مدينة اربد شمال المملكة الأردنية الهاشمية ضمن حزمة من المشاريع الغذائية التي تنفذها الحملة هناك.وأوضح رئيس نادي الطلبة السعوديين مسفر سعود الهرش في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الطلبة السعوديين المبتعثين في الخارج حريصون على عمل الخير وكسب الأجر والثواب ، مؤكداً إيمانهم المطلق بأن ما يقومون واجب إنساني وديني يحتم على الجميع أداءه تجاه ما يمر به الأشقاء السوريين من معاناة نتيجة الظروف الحالية التي تمر بها بلادهم.