×
محافظة المنطقة الشرقية

العثور على جثة ضحية الرمال

صورة الخبر

أدانت وزارة الخارجية بشدة المجزرة التي اقترفها جيش الاحتلال بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، الذين لجأوا للاحتماء بمدرسة بيت حانون التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي راح ضحيتها 25 شهيدًا و200 جريح معظمهم من الأطفال والنساء، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في اليوم الـ18 للعدوان على قطاع غزة إلى 834 شهيدًا بعد انتشال جثامين 9 شهداء من شرق الشجاعية وحي الزيتون وأكثر 5240 جريحًا، إضافة إلى تدمير مئات المنازل جراء القصف العشوائي والإبادة الجماعية التي يواصلها جيش الاحتلال منذ تسعة عشر يومًا. وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها أمس: «نستهجن هذا الصمت الدولي على مثل هذه المجزرة البشعة التي كان يجب إدانتها فورًا من قبل كل دول العالم خاصة تلك التي تدعي أخلاقيا تبنيها موقف واضح من خروقات حقوق الإنسان وخروقات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، إن صمت هذه الدول التي تثير عادة زوبعة من الإدانة لكل ما تقوم به فصائل المقاومة من عمل حسب تفسيرها للقانون الدولي، إﻻ أنها تجبن وتختفي مواقف الإدانة تلك عندما تقترف إسرائيل القوة القائمة باﻻحتلال والمعتدية جرائم ومجازر ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، تماما كما حدث من مجزرة في مدرسة وكالة اﻻنروا مؤخرا، هذا الموقف ليس فقط مخجلا وإنما مقززا ويدعو لإدانة من قبل كل أحرار العالم، فالسكوت على جرائم الحرب هو بحد ذاته جريمة»، وحملت وزارة الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة لتدهور الأوضاع في الأرض المحتلة جراء عدوانها الهمجي ضد الشعب الفلسطيني، كذلك إمعانها ولامبالاتها لنداء المجتمع الدولي بالوقف الفوري لإطلاق النار وإفراطها باستخدام القوة العسكرية غير المتكافئة والمخالفة للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف الأربعة، ودعت الوزارة الأمين العام للأمم المتحدة بضروة دعوة مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة من أجل إصدار قرار فوري وعاجل بوقف إطلاق النار، كما ناشدت المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية والسياسة، جراء الجرائم التي ترتقي لجرائم حرب وإبادة جماعية يستوجب مقاضاتها في كل الهيئات الدولية، وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان الأممي والمحاكم الدولية ذات الصلة، كما ناشدت الوزارة الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر وأنصار الإنسانية إلى الضغط على الهيئات القضائية في دولها. واستشهد صباح الجمعة أربعة مواطنين في غارات إسرائيلية على جنوب قطاع غزة بحسب ما أعلن مصدر طبي فلسطيني، وقال مصدر طبي في غزة: استشهد على عصفور (58 عاما) ومحمد النجار (25 عاما) ومحمد الخطيب (27 عاما ) في ثلاث غارات إسرائيلية مختلفة على خان يونس جنوب القطاع، فيما استشهد عيد اقطيفان (23 عاما) في غارة على دير البلح وسط قطاع غزة، كما استشهد أب وطفلاه من رفح، وجرح 10 آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزله الواقع في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما استشهدت مواطنة من خان يونس جنوب القطاع، متأثرة بجروحها أصيبت بها أمس. وأفادت وكالة وفا أن المواطن صلاح أبوحسنين (45 عاما) ونجليه عبدالعزيز (14 عاما)، وعبدالهادي (12 عاما) استشهدوا نتيجة استهداف طائرة إف16 لمنزلهم في مدينة رفح، دون سابق إنذار، مشيرا إلى إصابة 10 من نفس المنزل حالة الكثير منهم خطيرة، وتم نقل جثامين الشهداء والجرحى إلى مستشفى أبويوسف النجار في رفح ومستشفى غزة الأوروبي في خان يونس المجاورة. المزيد من الصور :