أكد عدد من متضرري المرحلة العاشرة للابتعاث، أن إقصاء التخصصات الإدارية والتربوية واللغوية يعوق مواصلة الدراسات العليا لهم. وأشار عدد من الراغبين والراغبات في إكمال دراسة الماجستير والدكتوراه ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي المرحلة العاشرة، إلى أنهم أنشأوا هاشتاقا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت عنوان (متضررو المرحلة العاشرة للابتعاث)، مطالبين خلاله بإعادة النظر فيما تم استبعاده من التخصصات الإدارية واللغوية والتربوية والسماح بالدراسة في امتداد التخصص. وحول هذه المعاناة تقول جمانة (خريجة ماجستير من جامعة أم القرى في تخصص التربية الإسلامية ومقارنة بما يعادل تخصص أصول تربية في الجامعات المحلية): «إن استبعاد التخصصات التربوية يعد من معوقات التقديم على برنامج الابتعاث للمرحلة العاشرة في ظل الحاجة لتوطين هذه التخصصات في الجامعات»، مضيفة أن استبعاد التخصصات الإدارية واللغوية والتربوية يقلل من فرص وجود باحثين تربويين، مشيرة إلى أن غالبية المتقدمات والمتقدمين على برنامج الابتعاث المرحلة العاشرة الذي ينطلق في السابع من شوال المقبل متوفرة لديهم شرط المعدل والمرحلة العمرية كمتطلبات لمواصلة الدراسات العليا، مضيفة «نأمل ألا يتم استبعاد التخصصات التربوية والإدارية واللغوية حتى لا تصبح شهاداتنا عبئا على سوق العمل.