منذ أكثر من ثلاثين عاما و مشروع إفطار صائم قائم كما هو. بل ينتشر ويتمدد أفقيا ورأسيا والمؤكد أن كل صائم يجد بغيته بلا مقابل. ولا يعتقد أن صائما لم يجد ما يفطر به. فالكل هنا مجند لخدمة الصائم وتفطيره في الحرمين الشريفين. ففي المدينة المنورة يحرص الجميع على الإفطار في المسجد النبوي الشريف. ومن بين هؤلاء شخص تعهد بسفر رمضان منذ أكثر من ثلاثة عقود هو أحمد الجريسي • منذ متى يتم الإعداد للسفر الخاصة برمضان ؟ ومتى يتم جمع التبرعات ؟ •• يتم الإعداد للسفر من شهر رجب من كل عام. ويتم جمع التبرعات من منتصف شهر شعبان ويستمر الجمع حتى اكتمال المبلغ المقرر لعدد الصائمين المقرر في الخطة. • كيف يتم جمع التبرعات الخاصة بالسفر؟ وهل يحدد المتبرع نوع الطعام؟ •• عن طريق التحويلات البنكية أو نقدي. ولا يحدد المتبرع نوع الطعام داخل المسجد النبوي والاختيار يكون حسب ما تسمح بة وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي. • كم سنة مضت عليك وأنت متعهد لسفر رمضان؟ ومن كان في أسرتك كذلك؟ •• أمضيت أكثر من ثلاثين عاما في إعداد سفر الحرم النبوي ولا يوجد أحد من أسرتي في هذا النشاط . • ما نوع الطعام الذي يوضع في السفر داخل المسجد النبوي؟ ونوع الطعام خارجه؟ •• الطعام الذي يوضع في السفر داخل المسجد النبوي ( التمر، رطب، خبز، زبادي ، قهوة، بالإضافة إلى الماء الذي توفره وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي). أما بالنسبة للسفر خارج المسجد النبوي فهي متنوعة منها يكون فيها أرز باللحم أو بالدجاج بالإضافة إلى التمر والرطب والماء والفواكه وأنواع من العصير، وأخرى بها وجبات دجاج بالإضافة إلى وجبة باردة مغلفة وبعض المتبرعين يقدمون مع المال تمر وماء. • تقريبا كم عدد السفر داخل وخارج المسجد النبوي؟ •• نحن لانتعامل بعدد السفر وإنما بعدد الأفراد الذين يتواجدون على السفر فهناك 3000 صائم داخل المسجد النبوي و 2500 صائم خارج المسجد النبوي تقريبا وهذا العدد يشمل الرجال والنساء. • ما هو جديد هذا العام؟ •• الجديد زيادة فـي أعداد السفر لتشمل جميع جوانب المسجد النبوي الشريف، وتوزيع وجبات مغلفة مع آذان المغرب للمتأخرين . • هل توجد صعوبات؟ •• لا توجد صعوبات و الأمور ميسرة ولله الحمد.