نظمت جمعية الطلبة السعوديين في جامعة إكستر ببريطانيا لقاء بعنوان (دعونا نتعلم العربية)، بالتعاون مع النادي السعودي تحت إشراف عام من رئيس الجمعية عبدالله مطر الشهراني وتنفيذ نائب رئيس الجمعية سامي محمد جمعة. وأعدت الجمعية برنامجا حافلا بمناسبة اجتياز طلبة من جنسيات مختلفة شملت (بريطانيا وإسبانيا والصين وكندا وماليزيا وتركيا وإيطاليا) لدروس في اللغة العربية في عدة مستويات عقب تحديد مستوياتهم منذ انطلاقتها مع بداية العام الدراسي، ومن ثم وضع إقرار منهج خاص لهم؛ في المقررات الدراسية أو في الأساتذة المتطوعين السعوديين طلبة الابتعاث. نحو وصرف افتتح الحفل بكلمة ترحيبية من رئيس الجمعية شكر فيها مديرالبرنامج طارق الفريدي وزميليه أحمد الغامدي وعبدالعزيز العريج واللجنة التنفيذية على جهودهم وتحفيزهم للطلبة، كما أثنى على رغبات وطموح الطلبة لدراسة اللغة العربية التي تتمتع بجمال ألفاظها وتراكيبها وما تحتويه من نحو وصرف وأدب رفيع وبلاغة ساحرة. كما امتدح جدية الطلاب وانضباطهم في البرنامج بدليل ما وصلوا إليه من إتقان التحدث باللغة العربية وبمستوى الأداء في المحادثة التي أبهرت الحضور. مفاجأة الحفل مفاجأة الحفل كانت في مسن بريطاني جاء إلى مقر الاحتفال مصطحبا ابنته، حيث أبدى رغبته في تعلم اللغة العربية وأثبت للحضور بأن التعليم ليس له سن معينة، وشغف تعلم العربية ليس له حدود مرسومة على حد قوله. وفي نهاية اللقاء تسلم الطلاب شهاداتهم من الجمعية السعودية، حيث تم اعتمادها من الجامعة مؤخرا. وأثنى الجميع على دور الجمعية في المجالات الثقافية والاجتماعية، حيث نالت إشادة الجامعة، خصوصا أنها كانت سباقة في تقديم دورات في اللغتين العربية والإنجليزية وإعداد حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه لأبناء المبتعثين بالإضافة إلى الدورات التطويرية التخصصية. وعلى هامش فقرات الحفل نوقشت أهمية الحفاظ على اللغة العربية لأبناء المبتعثين وتطويرها وربط ذلك بتناسق الثقافات المختلفة في البلد المضيف من خلال البرامج التربوية والتعليمية.