أدى جموع المصلين صلاة العشاء والتراويح ليلة السابع والعشرين بالمسجد الحرام، وشهدت الساحات المحيطة بالحرم كثافة عالية من المصلين الذين أتوا لتأدية الصلاة وتحري ليلة القدر، وامتدت صفوفهم إلى الساحات والمناطق المجاورة والطرق المؤدية إليه. ومن وقت مبكر انتشرت لافتات في ساحات الحرم تفيد بامتلاء المسجد الحرام وعدم وجود أماكن داخله، وكذلك نبه الدفاع المدني عبر سائل الجوال بضرورة التوجه إلى المساجد المجاورة وعدم القدوم للحرم تخفيفاً للازدحام إلا أن الطرقات المؤدية للحرم كانت في حالة أقرب للتوقف نتيجة زحام السيارات المتجهة للحرم. ورغم الأعداد الكبيرة التي توافدت إلا أن الخدمات المتكاملة والخطط الأمنية والتنظيمية أسهمت في تيسير وصول المصلين للمسجد الحرام وأدائهم الصلوات في طمأنينة وخشوع. وكان الدفاع المدني قد ذكر بأنه تم تخصيص خطة خاصة للعشر الأواخر من رمضان حيث يكون هناك إسناد في أوقات الذروة ليلة 27 وليلة ختم القرآن كما سيتم الدعم والتعزيز بمجموعة مساندة للعدد الكلي المشارك حالياً لتصبح 60 مجموعة في الحرم بدلاً من 30 مجموعة، كما توجد خطة إسناد خاصة لأيام الجمعة موزعين على مداخل ومخارج الحرم والمناطق الأكثر ازدحاماً.