×
محافظة مكة المكرمة

جدة تكمل استعدادها لتنفيذ المرحلة الأخيرة من احتفالات العيد

صورة الخبر

واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس تسجيل المكاسب بعد ارتفاعه 52 نقطة وصولا عند 10215، ليصمد فوق مستوى الحاجز النفسي 10000 نقطة للجلسة الثالثة على التوالي. ودعم السوق 10 من قطاعات السوق ال15، تصدرها الطاقة والبتروكيماويات، بينما كان من أفضل أداء على مستوى النسب الطاقة والنقل. واتسم أداء السوق بالهدوء والانتقائية بين أسهم الصف الأول خاصة ضمن قطاعات البتروكيماويات، البنوك، الاتصالات، والطاقة. ويعكس استقرار معدل الاسهم الصاعدة فوق مستوى 100 في المئة، ومتوسط نسبة سيولة الشراء على أكثر من 50 في المئة إلى نشاط المشترون. وفي نهاية آخر جلسات الأسبوع وشهر رمضان، أغلق المؤشر العام على 10214.73 نقطة كاسبا 52، بنسبة 0.51 في المائة، خلال عمليات اتسمت بالرتابة كونها آخر حصة قبل عطلة عيد الفطر المبارك. وتراجعت خمسة من قطاعات السوق ال15 بينما طرأ تحسن ملموس على 10، فكان من أفضل الصاعدة أداء قطاع الطاقة الذي قفز بنسبة 4.68 في المئة بفعل سهم الكهرباء الذي ارتفع بنسبة 5.34 في المئة، فقطاع النقل الذي أضاف نسبة 1.55 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما طرأ تحسن ملحوظ على اثنان، تراجعت ثلاثة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 283.02 مليون من 250.61، نقصت قيمتها إلى 8.80 مليارات ريال مقارنة مع 9.29 مليارات، وزاد عدد الصفقات إلى 166.08 ألف من 142.65، ونقص متوسط نسبة سيول الشراء من 56 في المائة إلى 52 في المئة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 101.39 في المائة من 164.29 في المائة. وشملت عمليات أمس أسهم 162 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 167، ارتفعت منها 73، انخفضت 72، بينما استقرت أسعار 17 شركة عند مستوياتها أمس الأول. ومن بين 73 شركة صاعدة، حققت خمس شركات فقط نسبا بأكثر من 5 في المائة، فقفز سهم الحمادي بالنسبة القصوى وأغلق على 59.25 ريال، تبعه سهم الاتحاد التجاري بنسبة 9.91 في المائة وصولا إلى 35.70 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم سند نسبة 5.79 في المائة.