الإحساء ـ عادل الدحيلان شكل عدم وجود مركز إعلامي في ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالإحساء طوال السنوات الماضية عائقاً لكافة الصحفيين الذين يتواجدون في الملعب أثناء إقامة مباريات المسابقات المحلية، إذ يجدون صعوبة بالغة في أداء مهامهم الإعلامية، وشهدت مباريات المواسم الماضية حضوراً معدوماً من قبل الإعلاميين بسبب عدم توفر الخدمات المطلوبة ومنها شبكة الإنترنت وعدم وجود أجهزة حاسب آلي. يأتي ذلك في الوقت الذي جهز فيه الملعب بغرفة جديدة للمؤتمرات الصحفية دون أجهزة أو إنترنت مما يُبقي على المشكلة مع قرب بداية دوري عبداللطيف جميل للمحترفين الذي يشارك فيه فريقي هجر والفتح من الإحساء. وكان مدرب الفتح السابق فتحي الجبال قال بعد أحد المؤتمرات الصحفية للفريق الموسم الماضي: "إنه أسهل مؤتمر صحفي" في إشارة إلى عدم وجود صحافيين في المركز الإعلامي بداعي عدم جاهزيته. الآسيوي "يحذر" ولعل المراكز الإعلامية من الأساسيات التي يؤكد عليها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الملاعب، وسبق أن قام مسؤولون فيه بزيارة ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالإحساء وطالبوا بكافة التجهيزات الإعلامية إلى جانب شبكة إنترنت وأجهزة تلفزيونية خاصة بقنوات "BIEN SPORT" الناقل الحصري لدوري أبطال آسيا. وحول هذا الأمر قال لـ"الرياضية" مدير ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالإحساء إبراهيم المبرزي: "المركز الجديد يعتبر جاهزاً من حيث البنية التحتية التي تخص القاعة، ولكن تبقى قضية تجهيزه ليست بأيدينا وإنما بيد رابطة دوري المحترفين ولقد تمت مخاطبتهم بهذا الخصوص من أجل تجهيزه بكافة المستلزمات التي تخص المراكز الإعلامية من أجهزة حاسب آلي وإنترنت وشاشات تلفزيونية".