بغداد: «الشرق الأوسط» قتل سبعة أشخاص في هجمات متفرقة استهدفت مناطق متفرقة في العراق اليوم، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. ومن ناحية ثانية، تبنى تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية المرتبط بـ«القاعدة» المسؤولية عن هجمات مناطق شيعية في بغداد الأسبوع الماضي. وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد إن «مهندسا في وزارة النفط قتل وأصيب شخص بجروح جراء انفجار عبوة لاصقة على سيارة تابعة لوزارة النفط في منطقة اليرموك غرب بغداد». ونقل الضحية إلى مستشفى اليرموك القريب، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وفي اعتداء منفصل آخر، قال ضابط آخر في الشرطة برتبة رائد إن «ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للشرطة في منطقة البوعجيل» الواقعة شرق مدينة تكريت (160 كم شمال بغداد). وفي بيجي (200 كم شمال بغداد)، قال مقدم في الشرطة إن «شخصين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء انفجار عبوتين ناسفتين على الطريق الرئيس في بيجي». كما قتل شخص في هجوم مسلح استهدف أحد عناصر تنظيم القاعدة في وسط مدينة الموصل (350 كم شمال بغداد)، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. ومساء أمس، قتل أربعة من عناصر الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة في هجوم مسلح استهدفهم في منطقة الحاتمية جنوب بلد (70 كم شمال بغداد)، وفقا لمصادر أمنية وطبية. في غضون ذلك، أعلن تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية» مسؤوليته عن سلسلة من التفجيرات بسيارات ملغومة قتلت نحو 60 شخصا في أحياء تقطنها أغلبية شيعية في العاصمة العراقية بغداد الأسبوع الماضي، حسبما أوردت وكالة «رويترز». وقال التنظيم الذي تشكل في وقت سابق العام الحالي باندماج فرعي تنظيم «القاعدة» السوري والعراقي إنه نفذ الهجمات ردا على تشديد الحكومة العراقية بقيادة الشيعة للإجراءات الأمنية. وقال في بيان نشر على منتديات للمتشددين على الإنترنت إن العمليات نفذت على أهداف اختيرت بعناية. ونقلت خدمة «سايت» لمتابعة مواقع الإسلاميين على الإنترنت عن التنظيم قوله إن بإمكانه الآن الوصول إلى مشارف «المنطقة الخضراء» المحصنة في بغداد حيث يوجد العديد من السفارات الأجنبية. وارتفع عدد القتلى من العراقيين في أعمال عنف في بعض الأوقات خلال هذا العام مسجلا أعلى معدلاته منذ ذروة أعمال العنف الطائفية عامي 2006 و2007.