تسبب انتهاء عقد شركة التشغيل والصيانة في منطقة المدينة المنورة في إحراج مسؤولي الاوقاف في محافظات المنطقة لعدم توفر عمالة تقوم بأعمال النظافة والتشغيل وصيانة المساجد طوال الأربعة الشهور الماضية واعتماد الاوقاف على خدام المساجد التابعين للأوقاف في عملية النظافة والجهود الذاتية من أئمة المساجد والمؤذنين في باقي الأعمال. ورغم التعاقد مع إحدى الشركات قبل شهر رمضان، إلا أن الشركة لم تقم بالالتزام بتوفير الاعداد المطلوبة منها ولم تستمر وبقي الوضع على حاله وعند اقتراب صلاة العيد ظهر احتياج الشركة من اجل تهيئة المصليات كونها مغلقة طوال العام باستثناء صلاة الاستسقاء وهنا اضطرت ادارة الاوقاف الى الجهود الذاتية والتعاون مع الجهات الاخرى من اجل تهيئة المصليات. من جانبه أوضح مدير الاوقاف والمساجد بينبع الشيخ عبدالله الحبيشي «أن صلاة العيد ستقام في جميع المصليات في محافظة ينبع والمراكز التابعة لها بالإضافة الى ما يزيد عن 35 جامعا وسيتم الاكتفاء بالصلاة في الجوامع في ينبع النخل فقط وتم تكليف الائمة والخطباء». وعن انتهاء عقد شركة التشغيل والصيانة في منطقة المدينة المنورة ومحافظاتها وتأثير ذلك على أداء المساجد واستعداداتهم لتهيئة مصليات العيد، أكد الحبيشي أن هناك 60 خادما للمساجد موظفين رسميين في أوقاف ينبع ولكنهم لا يفون بالغرض وتمت الاستعانة بالجهود الذاتية.