×
محافظة المدينة المنورة

مليون مسلم يشهدون ختم القرآن في المسجد النبوي

صورة الخبر

كل الوطن، أسامة الفيصل، بيروت تحولت قضية الطفل السوري خالد النعسان (9 أعوام)، الذي تعرض للضرب المبرح على يد طفل يدعى عباس (عامان ونصف العام)، وصورت عبر الفيديو وبثت عبر اليوتيوب قبل أن يتم حذفه لتضمنه مشاهد عنف، بتشجيع من والده وعدد من الموجودين، تحولت إلى قضية رأي عام. وقالت مصادر التحقيق الحاصلة مع والد عباس إن كل الأمر يتعلق بكيفية أن يقوم عباس بضرب النعسان لكي يصبح زلمة ـ أي رجل ـ، بمعنى أنه يدربه عبر قيامه بضرب طفل لا ذنب له. دائماً ما يُضرب وكما أكدت مصادر متعددة وأكدتها مصادر التحقيق فإن النعسان دائماً ما يجري ضربه من قبل أطفال وفتية الحي الذي يسكن فيه ويعمل، كما يتعرض لسوء المعاملة بشكل دائم. وفور انتشار الفيديو الذي كشف عنه ، موقع يا صور المحلي تحرك مكتب جرائم المعلوماتية، للتحقق من الأمر وتحديد مكان وجود هذه العائلة المعنفة، وبالفعل استطاع المكتب تحديد مكان وجود العائلة في حيّ الرمل العالي على أطراف طريق المطار القديم في بيروت. إهانات ومضايقات في الحيّ المحاط بالتدابير الأمنية، خوفاً من التفجيرات، يعيش عشرات السوريين واللبنانيين معاً. يقيمون في «عشوائيات»، يحزنهم أن يسميها الإعلاميون كذلك. بناية بأكملها يقيم فيها سوريون تهجّروا من بلدهم، وشقق متفرقة تؤوي عائلات تبحث عن قوت يومها وتتابع أخبار بلادها بألم وقلق. ينفي من التقيناهم من اللبنانيين حصول أي مشاحنات في الحيّ على خلفية «لبناني ـــ سوري»، لكن السوريين الذين تجرأوا على الحديث يؤكدون تعرّضهم لمضايقات وإهانات «ارجعوا ع بلدكم، فلّوا من هون»، بحسب ما كتبت الصحافية مهى زراقط. وهي حركات «يقوم بها الصغار، للأمانة لم يتعرّض لنا أي شخص راشد بهذا النوع من الكلام» تقول إحدى السيدات. لكن لدى السؤال عن خالد، في محل الخضر الذي كان يعمل فيه، تجيب سيدة كانت في المكان «لماذا فعلوا معه ما فعلوه؟ لأنه سوري». في حين يرفض صاحب محل الخضر الحديث عن الموضوع. يكتفي بالقول إن خالد كان يساعده خلال النهار. لا دوام محدّداً له، وإلا لما كان رافق الأولاد إلى المصطبة حيث تعرّض إلى ما تعرّض له من ضرب وإهانة. لعب يقود للتحقيق؟!! على كلٍّ، إن كل الذين ظهروا في الشريط تم استدعاءهم للتحقيق معهم. ولا يزال والد عباس وابن عمه حسين موقوفين، جرى استدعاء عباس وشقيقته ز. وابني عمّه ح. وز.، (وترك الجميع بعد الاستماع إلى الإفادات)، إضافة إلى خالد. وكانت المفاجأة أن الكل كان مجمعا أن هذا الضرب الذي يتعرض له خالد، إنما هو في إطار اللعب والهزار، ونوع من اللعب مع طفل لا يرتاد مدرسة، ويعمل في محل للخضار لكي يتعرض لما تعرض له!!!