×
محافظة حائل

الموسم واضح من عنوانه يا نصر..

صورة الخبر

طالب الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا المنتخبات العربية بضرورة اللعب مع المنتخبات الكبيرة للنهوض بمستواها، وذلك بعد أن شاهد وتابع العديد من المنتخبات العربية، وآخرها المنتخب الجزائري في كأس العالم الأخيرة في البرازيل. وقال مارادونا لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية" أمس الأول "البطولات العالمية الكبرى هي المحك الأساسي لتطور أي منتخب، ووجود منتخب عربي واحد فقط في المونديال الأخير مؤشر سلبي لابد من الوقوف عنده كثيراً، ومن الواضح أن المنتخبات العربية تحتاج إلى الكثير من تغيير الأفكار لكي ترتقي إلى مستوى يجعلها تتواجد وبقوة في كأس العالم". وأوضح مارادونا "على المنتخبات العربية والقائمين عليها أن يقوموا بتقليد المنتخبات الكبرى والتي شاهدوها على سبيل المثال في مونديال 2014، والتطوير المطلوب في الكرة العربية هو من خلال الأفكار الخاصة باللاعبين، وهذا لن يأتي إلا من خلال خوض ومقارعة فرق كبيرة". وزاد "لا يهم وقتها الخسارة بقدر الوقوف على النقطة التي يجب أن تنطلق منها، وخوض مباريات ودية مع منتخبات ضعيفة وفقيرة فنيا يضر أكثر مما ينفع، وبالتالي البحث عن اللعب مع الكبار أمر مهم للغاية لبناء قاعدة جيدة، وخاصة أن الاحتكاك بالمدارس الكروية الكبيرة والقوية له الكثير من الفوائد على المدى البعيد، وبعد فترة معينة من هذه المباريات يجب عمل تقييم لما وصلت إليه، ولابد من الاستمرار في هذا العمل لسنوات طويلة". وأبان الأسطورة الأرجنتيني "وجود المنتخب الجزائري فقط في مونديال 2014 كان مثار دهشتي، حيث إن هناك الكثير من المنتخبات العربية التي يمكنها أن تتواجد، لو أن هناك تخطيطا سليما، ولابد أن تستفيد البلدان العربية من مواهبها، وكذلك وضع تخطيط مناسب للاستفادة من كل الموارد الموجودة فيها، وخاصة أن هناك منتخبات تلقى الكثير من الاهتمام الجماهيري والمادي في الوقت نفسه، ولابد لها أن تستفيد من قوتها البشرية إضافة إلى قدراتها المادية التي قد تمكنها من خوض مباريات مع منتخبات كبيرة تتحقق من خلالها الفوائد المطلوبة". وعن التمثيل الآسيوي الأخير في كأس العالم، يقول مارادونا "لقد أظهرت الكرة الآسيوية تراجعا كبيرا في هذه النسخة، والنتائج خير دليل على ذلك حيث تذيلت كل المنتخبات الآسيوية مجموعاتها، وهي: أستراليا في المجموعة الثانية، اليابان في المجموعة الثالثة، إيران في المجموعة السادسة، وكوريا الجنوبية في المجموعة الثامنة، ولم يضع أي منتخب آسيوي بصمته الإيجابية في البطولة بشكل عام، وأعتقد أن الكرة الآسيوية تعود للخلف وهو ما ظهر في المونديال، ولم يظهروا كما كانوا من قبل، وعودة الكرة الآسيوية بهذا الشكل السريع للخلف مصدر قلق كبير للكرة في هذه القارة الشاسعة الأطراف".