يدخل الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه مرحلة جديدة وصعبة جدا تتمثل في مواكبة طموح وتطلعات المهتمين بالحركة الرياضية الذين يأملون في تغيير الصورة الباهتة التي كان عليها الاتحاد الموسم الماضي بسبب اخطاء لجانه الثلاث الانضباط والاستئناف والحكام، ودفع ثمنها الرئيس الخلوق أحمد عيد الشيء الكثير، وكأني اشعر بأن هذا الرجل سيعلن حالة الاستنفار ويعمل مستقبلا بكل جرأة وشجاعة للحد من اخطاء الماضي ولعل اعادة تشكيل هذه اللجان اولى خطوات العلاج، ولكن التغيير فقط لا يجدي، لأن هناك عوامل كثيرة ستساعد في الحد من الأخطاء التي وقعت فيها تلك اللجان، منها اجبار العاملين ورؤسائهم على اداء القسم من اجل العمل وفق الأنظمة المتاحة بكل امانة وعدل وسرية تامة، وعدم التجاوب مع أي شخص مهما كان حجمه، وجعل النظام المطبق على الجميع هو من يتحدث بكل عدل وشفافية، مع الأخذ بالاعتبار اعلان القرارات في حينها ومن دون تسويف وتردد وخوف من فلان وآخر، والخبير أحمدعيد يدرك تماما أن نجاح هذه اللجان القضائية سيضمن لاتحاده العمل وسط اجواء مستقرة تجعله يلتفت لأمور أخرى تستحق التطوير التي منها بطء سير العمل والمركزية التي التي تعطل الكثير من أعماله ومع كامل احترامي للأمين العام وجهوده الا ان الطموح أكبر، فالأمانة هي اساس الاتحاد وعملها يحتاج الى تطوير وتسريع في الاداء، وضخ اكبر عدد من الشباب المختصين الذين يجيدون اللغة الانجليزية لمساعدة الامين في اداء مهامه والتواصل مع الاتحادين الدولي والآسيوي بصورة منتظمة وكل ما نتمناه أن يتجاوز الاتحاد وأمانته الآلية القديمة في سير المعاملات واختام الصادر والوارد واستبدال ذلك بالتواصل مع الجهات المعنية عبر الايميل للحد من بطء سير العمل الذي عطل الشيء الكثير. وأخيرا ولأننا نحترم ونعتز بشخصية الرجل المؤدب الأستاذ أحمد عيد ونثق باذن الله في نجاحه فأننا نتعشم في تجاوبه والوقوف على سير عمل اتحاده بصفة شخصية وبالذات في المرحلة التي تسبق انطلاقة الموسم! نقاط خاصة * يتفق الكثير على ان اللقاءات الودية في المعسكرات التحضيرية لا تمثل الوجه الحقيقي للفريق،لأسباب كثيرة اهمها المعدل اللياقي وقلة الانسجام، ومايهم المتابع استفادة المدرب من التحضير وتشخيص النقص وعدم تضليل ذلك بنتائج كبيرة امام فرق ضعيفة! * لا اعلم سر تردد الدكتور عبدالله البرقان في عدم ادخال بنود التقويم السلوكي في عقود احتراف اللاعبين وهل الدكتور لا يرى مانراه ام أنه في كوكب آخر؟، عشمي لا زال كبيرا في الدكتور الخلوق بالتفاعل اكثر فكرتنا السعودية انحرفت بسبب الانحراف في عالم الاحتراف! * عدد من المدربين الجدد تسلموا مهامهم في اندية دوري عبداللطيف جميل والمغادرة المبكرة لهم شيء متوقع وبالذات صاحب الشخصية الضعيفة مع اللاعبين والادارة! الكلام الأخير: اذا لم تصن عرضا ولم تخش خالقا وتستحي من مخلوق ..فما شئت فأصنع! عن الرياض