فيما لا يزال حسم رئاستي الجهمورية والحكومة العراقية مثار خلاف بين الكتل السياسية، أعلن التحالف الكردستاني أمس أنه سيحسم اسم مرشحه لرئاسة العراق قبيل جلسة مجلس النواب المقررة غدا الأربعاء. واقترح التحالف الوطني على نوري المالكي تولي منصب نائب الرئيس. وفتحت مرحلة اختيار رئاسة الجمهورية أبوابا للخلافات السياسية، أولها داخل التكتل الكردستاني بعد حسم هذا المنصب للأكراد وفقا لتوافقات سياسية سابقة، قبل أن يفاجئ رئيس ائتلاف العراق مهدي الحافظ الجميع بترشحه للمنصب، في وقت يشهد فيه التحالف الوطني خلافات حول المرشح لشغل منصب النائب الثاني للرئيس. ويعد ترشح الحافظ تطورا مفاجئا خاصة بعد تأكيده أن منصب رئيس الجمهورية يجب أن يكون لشخصية عربية، معتبرا أن قواعد توزيع الرئاسات الثلاث خاطئة، وهو ما رفضه الاتحاد الوطني الكردستاني الذي اعتبر منصب الرئيس من حصته. وأشارت مصادر كردية، إلى أن هناك شخصيات عدة مؤهلة لشغل منصب رئيس الجمهورية، وأفادت أنه في آخر اجتماع للاتحاد الكردستاني انحصر الترشيح بشخصيتين هما برهم صالح نائب الأمين العام للحزب، ومحافظ كركوك الحالي نجم الدين كريم. ولفتت إلى أن اسم المرشح بشكل رسمي سيعلن غدا الأربعاء. من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس، مقتل 17 من عناصر ما يسمى تنظيم داعش، وإصابة 8 من قوات الجيش والشرطة، في هجومين منفصلين بمنطقة جرف الصخر شمالي مدينة الحلة جنوب بغداد.