تعرض عضو هيئة تدريس في إحدى الجامعات بالمنطقة الشرقية إلى عملية نصب واحتيال وسطو على رصيده من أحد أجهزة الصرافة التابعة لبنك في شرق آسيا. وقال لـ«عكاظ» الأستاذ الجامعي المواطن (ط.ي.ع.ع) إنه قضى إجازته الصيفية خلال عيد الفطر في إحدى الدول في شرق آسيا حيث أنهى رحلته السياحية وعاد إلى أرض الوطن، وبعد أيام من وصوله فوجئ برسائل متتالية على هاتفه النقال عن سحوبات مالية من رصيده المصرفي علما بأن بطاقته كانت معه. ويضيف الضحية أنه توجه سريعا إلى المصرف الذي يتعامل معه في محافظة الخبر وخاطب مدير الفرع ومدير الجودة وأبلغهم عن تعرضه إلى عمليات احتيال سحبت من رصيده مبالغ تجاوزت العشرة آلاف ريال سعودي، مستنكرا أن البنك الخاص الذي يتعامل معه لم يقدم له أي ضمانات تحميه من أي عمليات مشبوهة حيث ذكر له الموظف أن البنك يستطيع استخراج بطاقة بديلة ويوقف البطاقة السابقة فقط لا غير. «عكاظ» واجهت الموظف المسؤول بالبنك فبرر الموقف بأنه تعرض شخصيا إلى عملية احتيال مماثلة معللا ذلك بأن الحالة طبيعية. مشيرا في ذات الوقت إلى أن شرق آسيا مشهورة بهذه السرقات، وقال «نحن نقدم حماية للعميل بمخاطبة البنك الدولي ونحاول استرجاع المبالغ التي سحبت، كما أننا أوقفنا عمل البطافة فورا عندما علمنا بأن هناك سحوبات متتالية خارجية والعميل بالسعودية وبحوزته بطاقتة الخاصة.. نحن عادة نرسل لجميع العملاء بأنه بعد العودة من السفر يستوجب على العميل إما تغيير الرقم السري للبطاقة أو تغير البطاقة نفسها». الأستاذ الجامعي يقول إنه مستاء مما حدث حيث اضطر إلى إلغاء جميع بطاقاته البنكية، علما بأن البطاقة لم تكن بطاقة ائتمان بل بطاقة (ATM) عادية ولا يعرف كيف توصل المحتالون إلى رقمها السري. معبرا عن استيائه الشديد لتعامل البنك معه وعدم حمايته من القرصنة.