×
محافظة المنطقة الشرقية

سموه يواصل عمله خلال العطلة أمير منطقة الجوف يتقدم المصلين ويشارك الأهالي فرحة العيد

صورة الخبر

بعد أن أصدر خادم الحرمين الشريفين أمره في أن تقوم شركة أرامكو بإنشاء 11 إستاداً رياضياً في المناطق على غرار «جوهرة جدة» بأعلى المواصفات والمعايير العالمية، خاطبت الشركة المنفذة إمارات المناطق في شأن سرعة تحديد المواقع المخصصة لهذه المنشآت الرياضية، خصوصاً وأن البدء في بناء «الجواهر» مرتبط بتسليم الأراضي، وهنا أتساءل: لماذا لا نعدّ جدولاً يحمل أسماء المناطق وتاريخ تسليمها للأراضي، كي نعرف أول منطقة سلّمت موقعها، ومن ثم المناطق الأخرى ونحسب ذلك سباقاً بين المناطق نحو البناء والتنمية؟ قدّرت وزارة الشؤون الإسلامية الخطباء الممتنعين عن أحداث شرورة بما يقارب 100 خطيب، وعلى رغم قناعتي أن الرقم أكبر بكثير، سأتوقف عنده وعند جزئية دفاع بعض هؤلاء الخطباء عن أنفسهم في عدم تطرقهم لهذه الأحداث حين تحجّجوا بعدم تلقيهم تعميماً من الوزارة في شأن استنكار وتجريم الهجوم الإرهابي على منفذ الوديعة، وهنا أتساءل: هل تستوجب أحداثنا المحلية إصدار تعاميم وتوجيهات رسمية؟ فيما لا يستوجب غيرها سوى ركعتين ودعاء؟ وهل كانت محاور خطبهم في الجمعتين الفائتتين ملامسة لهموم محلية أخرى، أم ذهبت لأشياء لا يشترط أن يصل من أجلها توجيه وتعميم؟ ولا نزال في انتظار نتائج التحقيقات مع الذين يرون العالم بعينين، ووطنهم بنصف عين؟ ألغت وزارة العدل صكوكاً غير نظامية تبلغ قيمتها النقدية ما يقارب من 400 بليون ريال، وتجاوزت مساحتها نصف بليون متر مربع من الأراضي، وتعود ملكية هذه الأراضي لتجار وعقاريين وكتّاب عدل، وهنا أتساءل: هذا ما تم رصده، فماذا عن المساحات التي لم يتم رصدها؟ وهل ستتوقف شجاعة الرصد عند إلغاء الصكوك غير النظامية، أم أنها ستتجاوز ذلك إلى معاقبة المتجاوزين والمتحايلين والشهود، وإعلانهم ولو بالرموز التي لا يمكننا فكها، مثل«أ.م.ن» و«ن.ع.ق»، ومع ذلك كله فهل سمعت هيئة مكافحة الفساد عن ذلك، وتتبرع لنا بشرح عاجل، ماذا يعني الرقم 400 بليون ريال سعودي؟ ارتفعت أرباح المصارف السعودية المدرجة في السوق المالية عن النصف الأول من العام الحالي إلى أكثر من 21 بليون ريال سعودي، وهنا أتساءل: هل لهذه المصارف دور اجتماعي ملموس وفعل وطني يمكننا من خلاله أن نعترف بأنها غيّرت زاوية نظرها من الجيوب إلى العقول، وماذا استفاد الوطن من هذه الأرباح الهائلة للمصارف، نعلم أن المصارف أبناء مدللة لمؤسسة النقد، ولكننا نؤمن تماماً أن دورها التنموي والاجتماعي صفر مكعب. يقول أكاديميون إن دعوات الجهاد باطلة، وتخدم أعداء الأمة، وهذه حقيقة بالغة الألم، وهنا أتساءل: لماذا لا يعمد العلماء والدعاة والأئمة وروّاد المنابر إلى تقديم السطر البليغ السابق على أي سطر آخر؟ لا سيما وأن شبابنا - بذريعة الجهاد الوهمي - يتجّه إلى المحارق ومناطق الصراع، ويستخدم كأدوات للتفخيخ والتفجير، وقطيع يتزعم عمليات انتحار لا تعلم وجهتها ولا نتيجة مشرفة لها.