فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: تنتظر الطفلة لمى والبالغة من العمر سنة ونصف، على السرير الأبيض بمستشفى حراء العام، منذ غرة شهر رمضان المبارك، لتحديد مصير حياتها وتحرك وزارة الصحة، أو أحد المسؤولين بالمستشفيات التي تمت مخاطبتها لاستقبالها أثر إصابتها بسرطان حاد في الدم، ومما فاقم المشكلة هو عدم وجود علاج لها بالمستشفى رغم مخاطبة والدها عدة مستشفيات لاستقبالها دون جدوى. وفي التفاصيل، يروي والد الطفلة المواطن عصام الأنصاري معاناتها لـسبق قائلاً: ابنتي لمى أدخلت مستشفى حراء العام بمكة المكرمة من بداية شهر رمضان المبارك على إثر إصابتها بسرطان حاد في الدم ولعدم وجود علاج لها في المستشفى طالبنا الطبيب المعالج لها استشاري الأطفال، بسرعة مخاطبة الجهات الطبية المختصة ذات العلاقة، ولأنه خاطبهم عدة مرات ولكن لم يجد استجابة، ماعدا مستشفى الحرس الوطني وبكل أسف إجابتهم عدم توفر سرير. وأضاف :استنفرنا نحن ذويها لإيجاد كل الطرق للتواصل معهم خصوصاً أن الحالة تزداد سوءاً ولكن باءت جميع محاولاتنا بالفشل فجميع الردود من الجهات المعنية كانت إما بالرفض لعدم الإمكانية أو أن الطلب تحت الإجراء، فمثلاً مستشفى الحرس الوطني بجدة كان ردهم عدم توفر سرير، ومستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة كان الرد شفهياً من رئيس مركز الأورام عن طريق الجوال بعدم وجود إمكانية، وخاطبت الديوان الملكي ومازال الطلب تحت الإجراء، ورد مكتب رئيس الحرس الوطني أن الطلب تحت الإجراء أيضاً، ورد مكتب وزير الصحة أيضاً بأن الطلب تحت الإجراء . وأكمل: تم مخاطبة التخصصي بالرياض ولم يأت الرد حتى الآن، ولاتزال تنتظر طفلتي بأن يتجمل أحد المسؤولين وقبولها للعلاج بالرغم أن حالتها تسوء أمام عيني أنا ووالدتها ولا أمامنا غير الدعاء بهذا الشهر الكريم وتسخير من يفرج همنا وإنقاذ طفلتنا . سبق حصلت على جميع الأوراق والمستندات وأرقام المخاطبات التي أجرتها مستشفى حراء العام منذ بداية الشهر لإنقاذ حياة الطفلة في انتظار تحرك أحد المستشفيات المتخصصة لاستقبال الطفلة لمى.