لماذا لا يتجاوب المسؤول مع الإعلام ؟ عبدالرزاق سعيد حسنين إن المتابع لما يتم نشره عبر وسائل الإعلام المقروء منه أو المسموع يشعر بفخر لما يتم طرحه من موضوعات تهم المواطن والوطن.. فكم من كاتب أو ناقد شمر عن ساعده وسطر بعض من المعاناة التي يلامسها في واقع الحياة من حوله وخاصة تلك التي تمس حياته اليومية من شؤون بلدية وتعليمية ومواصلات وغيرها. بل إن بعض هؤلاء الكتاب من ذوي النقد الهادف البناء حين يشرع في كتابة مقالته يحس بنشوة إعتقادا منه جازما بأن مقالته ستجد صدا واسعا بل وإهتماما ليس له نظير لدي ذلك المسؤول المعني فيما يسطره عبر وسائل الإعلام المتعددة. وعلي الرغم من كل تلك التقنيات التي جعلت من العالم الكبير قرية صغيرة بما يضمن بعون الله وصول الخبر والمعلومة بل وإنتشارها في زمن قياسي إلا أنها وبكل أسف لا ترقي أن تجد لدي ذلك المسؤول المعني فيها أي إهتمام بما يزيد الناقد إحباطا مذكرا نفسه بعبارة أعتاد العامة تداولها(كالذي ينفخ في قربة مخرومة وبمعني آخر كالذي يصرخ في واد..) فمتي تعم الشفافية لدي بعض هؤلاء المعنيين بشؤون المواطن اليومية بالتواصل الإعلامي والرد علي ما يتم نشره بالإيجاب أو غير ذلك والإدلاء بما لديهم من إيضاحات وتحفظات ولنا في خليفة رسول الله عليه الصلاة والسلام عمر الفاروق رضي الله عنه أسوة حسنة بمقولته المتوارثةرحم الله من أهدي إلي عيوبي).. هدانا الله لما فيه الصواب لينعم المواطن والوطن سائلا المولي عز وجل أن يتم الصحة والعافية علي قيادتنا الرشيدة التي تأمر دائما بالإهتمام والسهر علي رعاية مصالح المواطنين والحرص علي أداء الأمانة علي الوجه المطلوب ..