×
محافظة المنطقة الشرقية

حقيقة الضابط الإماراتي «الجاسوس»المرافق لفرق الإغاثة في غزة

صورة الخبر

جازان الاقتصادية والاستثمارية قادمة بقوة لتحقق تنافسا مستحقا وشريفا مع شقيقاتها مدن المملكة التي سبقتها أو زامنتها في فرص البناء والإعمار.. قبل يومين كنت شاهد عيان على جازان الجديدة التي تتحرك على كل صعيد بعد أن فتح لها خادم الحرمين الشريفين بوابات التمكين التنموي لتسجل حضورا تنمويا متغيرا مع إشراقة شمس كل يوم. وعدا سباقات الاستثمارات المتوسطة والصغيرة تشهد دوائرها الحكومية الآن انتقالا متسارعا إلى مرافق جديدة أفضل وأكثر تجهيزا وفعالية في خدمة مصالح المواطنين والزوار ورجال الأعمال. والقصد، كما أخبرني أحد شبابها المتحمسين، هو أن تسهل كل الأمور التي تؤدي إلى قطع الطريق على أي أعذار قد تعوق حركة التطور التي تشهدها المنطقة بقوة في السنوات الأخيرة. يريد أمير المنطقة وصانع حاضرها الجديد، محمد بن ناصر، أن توفر كل السبل التي تعينه وتعين الفريق الذي يعمل معه على تحقيق تطلعاته وتطلعات أهل جازان لمنطقتهم التي تحظى بقيم طبيعية مضافة تؤهلها، متى ما توفرت لها إمكانات التطوير الحقيقية، للصعود خلال السنوات القليلة المقبلة إلى مصاف المدن الإقليمية المنتجة والمؤثرة في الاقتصادي المحلي والإقليمي. وفي جازان، بالمناسبة، قوة بشرية كبيرة وفاعلة تحتفظ إلى الآن بقدر معقول من احترام قيمة العمل الفني والمهني الذي لا يحظى بهذا القدر من الاحترام والاقبال في مناطق أخرى. وهذا مما يراهن عليه أمير المنطقة بالتأكيد، من باب أن هناك حاجة لتأمين مزيد من الوظائف لأولاد وبنات جازان، وأنهم إذا حصلوا على هذه الوظائف (يبيضون الوجه) من حيث الالتزام والإنجاز. وأعتقد، مما رأيته أثناء تلك الزيارة الأولى والسريعة، أن الأمير والمنطقة يراهنان على شباب لن يخيبوا ظنهما، بشرط أن يتحمل القطاع الخاص الذي يتجه للاستثمار هناك مسؤوليته في توفير فرص التدريب والتوظيف الخاضعة لعوائد مجزية. وقتها سوف تعرف جازان وجها غير الذي تعرفه من قبل وستحقق الاكتمال السعودي المناطقي المطلوب: أعمال اقتصادية مزدهرة يدير ويشغل مكائنها الكبرى والصغرى سعوديون.