قال المتحدث الرسمي بأمانة منطقة نجران أحمد آل الحارث : إنه تم التنسيق بين الأمانة وبين وزارة الشؤون البلدية والقروية حول تحديد ثلاثة مواقع تم رفع إحداثياتها للوزارة لاختيار الأنسب فيما بينها لإقامة المنشأة الرياضية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين كهدية لأبنائه الرياضيين في إحدى عشرة منطقة من مناطق المملكة من بينها منطقة نجران لتكون على غرار مدينة الملك عبدالله الرياضية بمحافظة جدة (الجوهرة المشعة). وقال آل الحارث اختيار الأنسب من خلال تلك المواقع المقترحة سيكون من اختصاص الوزارة التي ستقف على تلك المواقع طبقاً للمساحة المطلوبة والتي تقدر بـ 2 مليون متر مربع وطبقاً للموقع المناسب، حيث نأمل أن يتم البت في هذا الموضوع في القريب العاجل من أجل البدء في تسليم الموقع لشركة أرامكو للبدء في تنفيذ المشروع حسب المساحة المطلوبة وحسب الإجراءات المتبعة في هذا الشأن. ونفى آل الحارث أن يكون هناك موقع محدد قد تم تحديده ليكون مقراً للمنشأة الرياضية، وإنما ما يتم تداوله لا يعد كونها تكهنات، والأنسب سوف يتم تحديده من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية. الجدير بالذكر أن شركة أرامكو كانت قد خاطبت إمارات المناطق بأهمية تسليمها لتلك المواقع للبدء في تنفيذ الأمر الملكي الكريم، حيث أن سعة تلك المنشآت يتسع لحوالى 45 ألف متفرج وتتسم بالمواصفات والمعايير العالمية. من جهة ثانية فقد ناشد الرياضيون بمنطقة نجران ذوي الاختصاص باختيار المواقع لإقامة المنشأة بأن لا تكون بعيدة جداً عن المدينة خاصة وأنها تمثل معلما حضاريا يضاف لما تتمتع به منطقة نجران من نهضة في مختلف المجالات بدعم من حكومتنا الرشيدة خاصة وأن المنشأة التي يتم العمل بها حتى الآن يرونها بعيدة جداً، حيث تقام شرق مدينة نجران فيما اقترح الشارع الرياضي عدة مواقع لإقامة تلك المنشأة بحيث تكون في أملاك الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالشرفة أو أن تكون شمال مدينة نجران بما يسمى بموقع «بئر عسكر» على الطرق المؤدية لمدينة أبها خاصة وأن تلك المواقع شاسعة وتتسع لإقامة تلك المنشأة التي تقدر مساحتها بأكثر من مليون متر مربع وبالتالي فلن يكون موقع المنشأة شرق مدينة نجران بحكم أن هناك منشأة يتم العمل بها في هذا المكان ومنعاً للازدواجية، فيما يرى آخرون أن توسع مدينة نجران شرقاً وبالتالي فوجود مساحات كبيرة وشاسعة جهة الشرق كفيل بإقامة تلك المنشأة هناك.