×
محافظة المدينة المنورة

مدير المياه بالمدينة: دخول خزانات جديدة للخدمة رفع مخزون المياه بالمدينة

صورة الخبر

طالب مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بأداء الزكاة إلى المحتاجين والمعوزين والمشردين من المسلمين في سوريا ولبنان والأردن وغزة وفي غيرها، فقد شردوا من أوطانهم وتركوا بيوتهم وأموالهم بل أن فيهم أيتاما وأرامل وكبار سنّ وفقراء ومساكين وعجزة، فهم في عوز وحاجة وضعف. مبينا أنه لابد أن يتولى إيصاله إليهم أناس ثقات موثوق بهم. مستحثًا المسلمين في المبادرة في مساعدة إخوانهم هناك بزكواتهم وصدقاتهم. وأضاف المفتي: إن الله جعل الأموال بأيدي الناس مستخلفين فيها، كما أن المال فتنة وبلاء وغريزة في النفوس.مبينا أن الله قد أوجب على الأغنياء زكاة أموالهم. مشيرا إلى فوائد وفضائل الزكاة ومنها : أنها سبب في رحمة الله عز وجل. وأنه سبب في نصر الله والتمكين في الأرض. وأنها سبب للأخوة في الله. وأنها سبب في دخول الجنة. مؤكد أن أداء الزكاة دليل على الرحمة والإحسان. موضحا أن الزكاة تجب في الخارج من الأرض، وبهيمة الأنعام، والذهب والفضة، وعروض التجارة إذا بلغت النصاب. طالبا من المسلمين أداء أمانة الزكاة إلى مستحقيها. محذرا من يأخذون الزكاة بغير حق وهم غنيون عنها فإن له العذاب الشديد من الله. كما يجب ألا يعطي المسلم الزكاة لأهل بيته من باب الإنفاق، كما يجب ألا تعطى لغني.وكذلك لايجوز جعل الدين زكاة. بالإضافة إلى أنه على العبد الاّ يجامل في أداء زكاته لأنها تطهير لماله. وأشار المفتي إلى أهمية العشر الأواخر من شهر رمضان لما تختص به من خصائص عظيمة ومنها : أنها أفضل عشر ليال في السنة، وبها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. مبينا أنه على العبد أن يزيد من اجتهاده في هذه العشر. وفي مكة المكرمة قال إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن حميد في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في المسجد الحرام : إننا في خواتيم هذا الشهر الكريم وفي أفضل لياليه وأيامها العشرة الأخيرة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصّها بمزيد من الطاعة والعبادة والجدّ، وكان يحيى ليله ويوقظ أهله ويشد المأزر ويجتهد في العبادة،وتحدث فضيلته عن آية من كتاب الله تهزّ القلوب القاسية وتوقظ النفوس الغافلة وتستدعي التأمل وتدعو إلى التفكر، إنها قول الله عزّ شأنه ( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ) فهذه الآية عظُم خوف السلف منها وقال أهل العلم: إن من الذين يبدولهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون قوم عملوا أعمالا صالحة ولكن كانت عليهم مظالم فظنّوا أن أعمالهم الصالحة ستنجيهم فجاء الحساب فبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون،ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام المسلمين إلى استذكار حديث المفلس الذي يأتي بحسنات أمثال الجبال ويأتي وقد ضرب هذا وشتم هذا وأخذ مال هذا محذرا من ذنوب الخلوات والغرور والأماني والتمادي في المعاصي واستصغار الذنوب قال تعالى» وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم «، ودعا فضيلته إلى التأمل فيما يحبط الأعمال ويأكل الحسنات من الحسد والرياء والسمعة والغيبة والنميمة والظلم والكبر والعجب وأكل الحرام وتقطيع الأرحام والإسراف في المأكل والمشرب والانغراق والانهماك في وسائل الإعلام ومواقع التواصل بما لا يفيد، داعياً إلى استغلال ما تبقى من أيام هذا الشهر الكريم وتحرّي ليلة القدر والتقرب إلى الله بالعمل الصالح والاجتهاد في العبادة، وفي المدينة المنورة تناول إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ عبدالمحسن القاسم في خطبة الجمعة امس فضل العشر الأواخر من رمضان، وفضل ليلة القدر، حيث جعلها أفضل ليلة في الشهر فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان أحيا ليله وأيقظ أهله وشدّ المئزر، مشيراً إلى أن العمل في هذه الليلة ثوابه كبير وأن العبادة فيها أفضل من عبادة ألف شهر وأن أفضل الكتب نزل في ليلتها قال تعالى (( إنا أنزلناه في ليلة القدر ))، وبيّن أن جبريل عليه السلام كان يدارس النبي صلى الله وسلم القرآن في رمضان وفي العام الذي توفي فيه دارسه القرآن في رمضان مرتين، وحثّ فضيلته المسلم على جعل لحظاته في قراءة القرآن كتاب الله في شهر البركات لأن بركة القرآن مع بركة رمضان، مشيراً إلى فضل ليلة القدر، حيث قال صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )،ولفت إمام وخطيب المسجد النبوي النظر إلى فضل الاعتكاف في العشر الأواخر من الشهر الكريم وقال : « كان عليه الصلاة والسلام يعتكف في العشر الأواخر حتى توفاه الله تعالى، مما يدل على أن الاعتكاف من السنن المؤكدة لأنه مما واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم لأن فيه قطع الصلة بالعباد للتفرغ لعبادة الله وحده،ودعا فضيلته إلى بذل الخير في رمضان لأنه موسم للمتصدقين يتنافس فيه الأغنياء بالبذل والإنفاق في فعل الخيرات ومد يد العون والمساعدة إلى ذوي الفاقة والمساكين، مشيراً إلى أن رمضان مغنم للتوبة والإنابة يقيل الله فيه العثرات ويمحو فيه الخطايا والسيئات،