تصاعدت خلال شهر رمضان الحالي أسعار الحلاقة في الصوالين المجاورة للمسجد الحرام وفي كافة أنحاء مكة المكرمة ولم يخف عدد من المعتمرين والزوار وأبناء المنطقة استياءهم من المغالاة في الأسعار دون أي إجراء نظامي للحد من ذلك، كما اتهموا عددا من صالونات الحلاقة بالجشع واستغلال الزبائن واتخاذها للإيجارات وأدوات الحلاقة ذريعة لزيادة الأسعار. وطالب عبدالرحمن العازمي الجهات المعنية بمواجهة الأمر بحزم والحد من ارتفاع الأسعار من خلال تطبيق القوانين والأنظمة بحق المخالفين، مشيرا إلى أن بعض محلات الحلاقة يبالغون في رفع أسعار الحلاقة ويعزون ذلك إلى غلاء الإيجار. وأشار عائض الشهراني إلى أن أسعار الحلاقة قد ارتفعت عن السابق من 15 ريالا إلى 20 ريالا ما بين حلاقة الرأس والشعر والدقن إلى جانب عدم الالتزام بالشروط الصحية وانتشار سوء النظافة ومع ذلك أوافق على الحلاقة نظرا لقلة الصوالين في المنطقة المركزية. وأما محمد سعد فقد فضّل أن يكون معه شنطة حلاقة يستخدمها بعد التفرغ من أداء شعيرتي الحج أو العمرة مشيرا بأن ذلك يحميه من انتقال الأمراض والوقاية منها لاسيما وأن صوالين الحلاقة في المنطقة المركزية تشهد زحاما من المعتمرين مبديا تذمره من ارتفاع الأسعار التي ليس لها مبررات وأن ذلك مكلف على ذوى الدخل المحدود. من جهته أكد مدير قسم الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة الزيتوني أن أمانة العاصمة المقدسة لا تألوا جهدا في مراقبة محلات الحلاقة وأن لديها فرقا ميدانية متخصصة لمتابعة مدى التزام تلك المحلات بالاشتراطات الصحية، وفيما يختص بارتفاع الأسعار قال: صحيح بأن ارتفاع أسعار الحلاقة يؤثر سلبا على أفراد المجتمع ولكن كيفية الحد من ذلك الارتفاع فهو من مهام وزارة التجارة وليس من عمل الأمانة. المزيد من الصور :