×
محافظة المنطقة الشرقية

الطلاب والطالبات أمانة في أعناقكم

صورة الخبر

تستعد إدارة مستشفى الصحة النفسية خلال أيام للانتقال إلى مبنى مستشفى الأمل الجديد في مدينة الملك عبدالله الطبية في المدينة المنورة، وقال مدير المستشفى الدكتور أحمد حافظ للمدينة إن المستشفى لن يقدم علاج الإدمان قبل عام أو عامين منذ افتتاحه، موضحًا أن تقديم علاج الإدمان يتم بتوفير واكتمال الكوادر الصحية والفنية والبرامج العلاجية المتخصصة في علاج الإدمان، وقال نحن في طور الانتقال فقط من المبنى القديم إلى الجديد وجار التنسيق حاليًا مع الجهات المختصة في الوزارة من ناحية التوظيف والتعاقدات وتخصص علاج أمراض نفسية وإدمان تخصص نادر بالإضافة إلى فريق متكامل يشمل أخصائيين نفسيين واجتماعيين ومرشد تعافي ومرشد ديني وتمريض. مؤكدًا أنه لن تتم معالجة أي مدمن حتى تكتمل جميع الكوادر اللازمة لبرامج علاج الإدمان وتلقي مراحل العلاج. وأشار الدكتور حافظ إلى أن البرامج تتمثل فى دورات تأهيلية وتخصيص برنامج لها في كل يوم ونفس الأمر يحدث مع المريض المصاب بالإدمان على المخدرات يمر على برامج علاجية متعارف عليها علميًا أول مرحلة بعد التقييم في الطوارئ هي مرحلة التخلص من السموم بعدها يتم نقله الى قسم آخر وتسمى هذه المرحلة إعادة تأهيل قصير المدى سواء إعادة تأهيل عضوي أو اجتماعي أو نفسي وهاتان المرحلتان تستغرقان شهرًا مع مراعاة الزيادة والنقصان على حسب الحالات واستجابتها، يليها في الشهر الثاني إعادة التأهيل طويل المدى وهو عادة يمتد إلى العامين يكون المريض قد خرج من المستشفى لكن لا يعود إلى المنزل هناك بيت يسمى بيت منتصف الطريق يجتمع فيه المتعافون من الإدمان ويقدم لهم برمج دينية وثقافية وترفيهية وهذا البيت تابع لإدارة المستشفى بل لايعتبر تنويمًا في المستشفى، بل هي مرحلة بين المستشفى وبين المجتمع يتم خلالها الكشف عليهم وأخذ التحاليل بين حين وآخر للتأكد من تلقيه العلاج بالشكل السليم عن طريق بروتوكول معين . وأوضح الدكتور حافظ أن القادم للتعافى من الممكن أن يعالج حين يشاهد من يحيطون به في تحسن وبدأت علاقتهم تتحسن ونفسيتهم تتحسن سيتحرك الدافع الداخلي لديه نحو التعافي وهذا أمر إيجابي، أما الأمر السلبي هو أن احتمالية الانتكاسة لا تزال واردة وحين يعود إلى التعاطي يظن عامة الناس أنه لم يستفد شيئًا من العلاج وهذا الأمر غير صحيح، فالنظرة العلمية الحديثة للإدمان أن الإدمان مرض مزمن ومتكرر وليس جريمة، في بدايته يعد مخالفة وجريمة ولكن إذا تعود عليه الجسم أصبح مرضًا بمعنى أن هناك احتمالية لتعاطيه مرة أخرى ولهذا الأمر نخصص البرامج طويلة المدى خلال سنتين ولهذا الأمر نقوم بعمل ما يسمى مجموعات الدعم الذاتي وهم مجموعة من المدمنين المتعافين يقوموا بالاجتماع فيما بينهم لتقوية بعضهم بأنفسهم بعد الخروج من برنامج العلاج طويل المدى. وأوضح حافظ أن هناك دعمًا قويًا من الوزارة سيكون في السنة الأولى بميزانية 25 مليونًا لبرنامج التشغيل الذاتي وهو ما يوفر فرصًا وظيفية غير الموجودة في الخدمة المدنية، مشيرا إلى أنها أمر بسيط مقابل الطلبات الهائلة والوظائف الكثيرة التي ننتظرها ونأمل من الله سبحانه وتعالى أن تعتمد الجهات المختصة في وزارة المالية ميزانية أكبر في السنوات المقبلة وأن تصبح العام القادم 50 مليونًا والعام الذي يليه 75 مليونًا وتدرج دعم الميزانية موجود في جميع المواقع على أساس أن تتخذ الإنسيابية في العمل. المزيد من الصور :