اختتم الملتقى الخليجي السويسري الذي نظمه مركز الخليج للأبحاث في جنيف أعماله أمس بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير/ عبدالعزيز بن عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - نائب وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون الخارجية السويسرية (إيف روسييه)، و الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، والدكتور/ على القرني ـ مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية. وتناول المشاركون القضايا المهمة في التعاون الخليجي السويسري وسبل تطويرها في مجالات التعليم والصناعة والصحة والخدمات المالية والأغذية ومجالات السياحة والطاقة المتجددة والمواصلات. كما تطرق الملتقى الذي شارك فيه ما يربو عن 200 مشارك من دول التعاون للمنجزات التي حققها النظام الصحي في دول مجلس التعاون واستعرض أهم التحديات والفرص المستقبلية المتاحة التي يراها المكتب التنفيذي ومجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في مجال التعاون المشترك بين دول المجلس وتعزيز التعاون الصحي وتطوير النظم الصحية والتعليم الصحي، وكذلك تجويد الخدمات الصحية وتحسين مخرجاتها ضمن المفهوم الشامل لسلامة المرضى للرعاية الصحية المتكاملة. وبحث المشاركون أهمية نقل الخبرات والمعارف والتقنيات اللازمة.