أكد عدد من الاقتصاديين ورجال الاعمال أن الاقتصاد السعودي محط أنظار المستثمرين وكبريات الشركات العالمية .. وتتمتع المملكة بمناخ استثماري جاذب لأكبر سوق اقتصادي بالمنطقة بالإضافة الى الاستقرار والامان الذي تنعم به المملكة. وقالوا لـ عكاظ أن المرحلة التنموية للاقتصاد الوطني يواكب المتغيرات والتحديات المتسارعة التي تشهدها المنطقة مؤكدين أن حزمة من المشروعات والاستشمارات الضخمة التي سيشهدها الاقتصاد ودفع عجلة التنمية الى الامام. في بداية الحديث ويؤكد عماد المهيدب عضو مجلس ادارة غرفة جدة أن المملكة تنعم بالامن والامان والاستقرار، مشيرا الى انه لن يتحقق النمو الاقتصادي الا نتيجة الاستقرار والطمانينة التي نعشيها على ارض الواقع وما تشهد دول اخرى من عدم استقرار وويلات الحروب وتداعياتها مما يجعلنا محط انظار العالم. واكد اللحمة الوطنية مثال للعالم يحتذى به، فنحن في نعمة وامان بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين مشيرا الى انه ولله الحمد يشهد العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين مراحل النماء والعطاء والتطور في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والطبية والتعليمية وبكل تأكيد فإن المملكة تعد في أزهى عهدها ونموها فالعالم ينظر لاقتصاد المملكة كاقوى اقتصاد بين المنطقة ويحق لنا ان نفتخر بالمسيرة التنموية التي تحققت على ارض الواقع. ودعا المهندس الدكتور محمد على التركي الاقتصادي الشباب السعودي الى الانخراط في الاعمال المهنية والفنية لانها هي عماد مستقبل الوطن بابنائة وشبابة وحكومتنا الرشيدة لاتالوا جهدا في هذا المجال فقد وفرت الكليات والمعاهد الفنية والمهنية على مستوى المملكة ونتطلع من شبابنا الى الدخول في هذه المجالات ومواصلة العطاء والانتاج وبناء قاعدة صناعية و اقتصادية وطنية صلبة بما يسهم في تنمية وتطوير الإنسان السعودي من اللحاق بركب التطور في شتى المجالات، وقال: أن خادم الحرمين الشريفين رسخ اقتصاد قوي قادر على مواجهة التحديات بكل عزيمة واقتدار ليواصل المسيرة في عطاء مشهود واضعاً المواطن في قلبه ومشاكله نصب عينه بالدرجة الاولى. ويضيف الاقتصادي حمد سعد السليمان ورجل الاعمال قائلا المتتبع لمعطيات السوق يجد أن المناخ الاستثماري في الاقتصاد السعودي جاذب وحافز للشركات العالمية التي تخطط للسنوات طويلة في منظومة المعادلة الاقتصادية وليس لفترات قصيرة تحكمها متغيرات سريعه، فالمملكة مقبلة على نقلة ضخمة في المشروعات الاقتصادية في السنوات القادمة مما يشجع الشركات المحلية والعالمية على ضخ سيولة مالية في شريان الاقتصاد لما يحققة من عوائد مجزية في نهاية المطاف لها.