×
محافظة حائل

لجنة التنمية ببقعاء تختتم المهرجان الرمضاني

صورة الخبر

دعا مستثمرون ورجال أعمال كبار إلى أهمية تطوير الاستثمار في سوق السمك المركزي الذي يعد أكبر سوق من ناحية حجم التداول اليومي في منطقة الشرق الأوسط، ورأى رجال أعمال أن الطريقة التي يباع فيها السمك اليوم عبارة عن طريقة قديمة وتقليدية لا يمكنها رفع سقف العوائد الربحية.وقدم مجموعة من رجال الأعمال مقترحات لتطوير السوق على تجار السمك الكبار من مالكي المفارش التي يتم الحراج فيها، وقال رجل الأعمال شاكر آل نوح ل»الرياض»: «إن العقلية السائدة لدى بعض المستثمرين الحاليين لا بد أن تتغير لما هو أفضل، فكل الاستثمارات في العالم تتطور، كما أن التجار مقبلين على سوق جديد يتم تنفيذه حاليا، وجاء بعد دراسات قدمها رجال أعمال من محافظة القطيف، وهذا التغيير الجذري يتطلب تغيير استثماري، وبخاصة أن السوق بها نحو 20 طنا يوميا، وذلك في الأوقات غير المزدحمة». ويعاني السوق من انخفاض في مستوى المردود المالي الخاص بإنتاج السمك المحلي، وبخاصة أن أصحاب المفارش شددوا على أن نحو 80% من السمك المعروض يأتي من دول خليجية أو آسيوية قريبة، فيما تقلصت نسبة السمك المحلي لنحو 80%، وحاليا لا يتواجد في السوق، إلا نحو 20% من السمك المحلي، وقال صاحب أحد المفارش عبدالإله أبو عزيز: «إن الصيادين يأتون بصيدهم إلى السوق، وأصحاب المفارش يتقاضون كنسبة بيع 6% من مجموع الكمية التي يجري الحراج عليها، مقابل أن يضع الصياد صيده، ثم يأتي لاستلام مبلغه المالي، وهنا تدور العملية الاقتصادية»، مشيرا إلى أن الاستثمار في سوق السمك يدر ملايين الريالات، بيد أن الشبان لا يقبلون على مثل هذه الأعمال، إذ يفضلون العمل في المكاتب على العمل الميداني الذي لا يتجاوز ال3 ساعات في أوقات الزحام الشديد». وتابع «إن أوقات العمل متعبة لناحية التوقيت، فهي تكون في الفجر أو المغرب مباشرة، وهذا ما لا يفضله الشبان عادة».