** أقسم اليمين الدستورية يوم أمس.. لقتل المزيد من أبناء الشعب السوري.. فيما العالم يمارس صمتا مريبا.. ومع ذلك يتحدث زعماؤه.. ونخبه.. وهيئاته ومؤسساته عن حقوق الإنسان.. وعن العدالة في الأرض.. وعن احترام إرادة الشعوب. ** أقسم بشار الأسد يوم أمس على أن يمكن للوجود الإيراني ليس في سوريا فحسب.. وإنما في الوطن العربي كله.. ** كما أقسم على أن يطلق يد حزب الله ليس في البلد الذي جاءوا لاحتلاله.. وقتل أبنائه.. وفرض نظامه عليهم.. وتحدي إرادتهم فقط وإنما في لبنان أيضا. ** وأقسم الأسد أيضا على أن يقوم في المرحلة القادمة بدور أو أكثر لإشاعة الهلع والرعب والدمار في لبنان.. وفي العراق واليمن.. وليبيا وتونس والسودان والمغرب وموريتانيا.. وفي كل مكان يستطيع أن يصل إليه بدعم من أصدقائه.. ومؤيديه.. من خونة الشعب السوري وقتلته.. ** وأقسم على أن يمعن في إذلال أكثر من (80%) من أبناء الشعب السوري الذين رفضوا استمراره وطالبوه بالرحيل. ** وأقسم على أن يجعل من سوريا أرضا بواحا كما كانت باستمرار للتنظيمات الإرهابية التي خلقها لضرب إرادة السوريين بها ثم من أجل تصديرهم إلى دول المنطقة.. وإلى كل مكان صدرت منه دعوة إلى إقصائه ورحيله. ** فلقد عودنا النظام السوري منذ زمن طويل على استضافة المنظمات الإرهابية وفتح مراكز التدريب لها على الأراضي السورية.. وتصديرهم إلى كل مكان لممارسة سياسة الابتزاز التي عاش عليها طويلا.. وأقام عليها سياساته.. وحقق من ورائها ما حققه مرة عبر التهديد.. وتارة ثانية بواسطة التجنيد.. وطورا ثالثا عبر تنظيم شبكات تجسسية أنفق عليها ومن يدعمونه الكثير من الأموال.. وشيد بها تحالفات خطيرة ومشبوهة.. فيما ظلت إسرائيل القريبة منه.. بمأمن من جرائمه.. ومؤامراته. ** كل هذا كان يحدث.. على حساب الشعب السوري وعاش عيشة الكفاف لأنها من لقمة عيشه.. حتى وصل مستوى دخل الفرد بها إلى أدنى حد بلغته أفقر الدول وأبأس الشعوب فوق الأرض. ** واليوم يجيء الأسد.. ليعاهد أعوانه على أن يعيث في الأرض فسادا.. وقتلا.. وتدميرا.. فهل نتركه يواصل جرائمه.. ويحرك أدواته وينتصر بأصدقائه وأعوانه لقهر شعب عانى الأمرين منه.. ومنطقة شهدت الكثير من الأعمال الإجرامية من صنعه. ** نطرح السؤال ونحن متأكدون بأن الشعب السوري المناضل قادر على تسوية حساباته معه.. فقد عودنا السوريون على الصبر.. وعلى رفض المذلة لهم.. أو السكوت عليها. *** ضمير مستتر: [** يظل المجرم مجرما.. والسفاح سفاحا.. وإن ظهر في صورة حمل وديع في أحلك الظروف وأقساها].