×
محافظة المنطقة الشرقية

طالبوا بمنح مهلة كافية للتعاطي مع أي تنظيمات جديدة صناعيون: كفاءة الطاقة في المصانع مسؤولية وطنية تحتاج محفزات

صورة الخبر

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي شن غاراته لليوم التاسع على التوالي على 1750 هدفا في قطاع غزة، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 212 شهيدا و1525 جريحا معظمهم من الأطفال والنساء الذين لم يكن لهم ذنب في تصاعد وتيرة الأحداث. من جهته أعلن المتحدث باسم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" سامي أبو زهري أن الحركة أبلغت مصر برفضها مبادرة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في وقت دعت واشنطن إلى مشروع لإيقاف الحرب. قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سامي أبو زهري: "إن الحركة أبلغت مصر رسميا برفضها مبادرة وقف إطلاق النار في قطاع غزة". يأتي ذلك في وقت صعد فيه الجيش الإسرائيلي من هجماته على الفلسطينيين في القطاع، وحذرت مصادر فلسطينية ودبلوماسية غربية من مجزرة إسرائيلية في غزة، بعد أن طلب جيش الاحتلال من أكثر من 150 ألف فلسطيني في الشجاعية والزيتون وبيت لاهيا في شمالي قطاع غزة، إخلاء منازلهم تمهيدا لتكثيف الغارات الإسرائيلية على تلك المناطق. ورفض القسم الأكبر من السكان الانصياع لطلبات الإخلاء، فيما اعتبر جيش الاحتلال أنه بتحذير السكان بترك منازلهم عبر الرسائل الصوتية والبيانات في تلك المناطق، فإنه بذلك يخلي مسؤوليته عمّا يصيبهم ويحمل السكان المسؤولية عن مصيرهم. وكان جيش الاحتلال قد قتل أمس 12 فلسطينيا وأصاب عددا آخر، ليرتفع عدد الشهداء إلى 212 شهيدا و1525 جريحاً، في اليوم التاسع من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف منازل القادة في حركة (حماس)، بينهم محمود الزهار وإسماعيل الأشقر وناصر أبو ناصر، بما أدى إلى تدميرها في وقت لم يتواجد أصحابها فيها. وقال الجيش الإسرائيلي: "إنه أغار على 1750 هدفا في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن الفلسطينيين أطلقوا 1260 صاروخا على إسرائيل في نفس الفترة. وحذر رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، من وقوع كارثة إنسانية في حال استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، داعيا الصليب الأحمر لحصر كافة الاحتياجات الطبية اللازمة للمستشفيات والمرافق الصحية في القطاع، لتوفر التمويل اللازم لها من قبل عدد من الدول العربية كالسعودية وقطر والإمارات والتي ستعمل على تأمين هذه المساعدات. من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) نبيل شعث: "إن هناك جهودا كبيرة تبذل من أجل تحقيق إرسال قوات دولية لحماية شعبنا، والتوجه لمجلس الأمن للتأكيد على وقف العدوان على قطاع غزة"، وأضاف في مؤتمر صحفي في رام الله: "إن ما يرتكبه الاحتلال من جرائم في قطاع غزة لا يمكن السكوت عليها". وأشار وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي، إلى أن ما يجري البحث عنه حاليا هو وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري ووقف قتل الأبرياء والمدنيين، وقال: "هذا هو الموقف الأساسي للرئيس عباس، وعلى هذا الأساس فإنه يقوم بالاتصالات مع العديد من المسؤولين وعلى رأسهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حيث طلب من مصر القيام بدور ريادي لوقف العدوان الإسرائيلي وهو ما أثمر بطرح مصر المبادرة المصرية لوقف النار وتثبيت التهدئة في غزة".وأضاف: "في ضوء الوضع الإنساني الصعب جدا في غزة، فإن الرئيس يسعى مع الدول من أجل تقديم المساعدات الإنسانية لغزة وقد بدأت العديد من الدول بتقديم المساعدات، وفي ظل هذه الأوضاع وفي ظل تكرار الهجمات الإسرائيلية والتهديد بالقتل والاجتياحات المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، فإنه ارتأى أن يتوجه إلى الأمم المتحدة لطلب الحماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال". إلى ذلك، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: "إن قرار اللجنة العسكرية للاحتلال بإعادة فرض الأحكام السابقة على الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار "شاليط" والذين أُعيد اعتقالهم مؤخراً؛ يمثل جريمة جديدة ومصادرة لحياة مناضلين بعد أن عادوا لاستئناف حياتهم بشكل طبيعي". وأضاف فارس، أن ذلك دليل على أن إسرائيل تشن حرباً شاملة على كل أبناء الشعب الفلسطيني، ودليل آخر على استخفاف دولة الاحتلال بالمجتمع الدولي، داعيا الرئيس المصري للتدخل لإطلاق سراح كافة الأسرى المحررين الذين أُعيد اعتقالهم سياسياً، بشكل انتقامي وكيدي، وأكد بأنه لا فرصة للحل إلا بتدخل مصري كون مصر هي التي يسرت إتمام صفقة التبادل. يذكر أن اللجنة العسكرية للاحتلال بدأت بالاستماع لمندوبي "الشاباك" ونيابة الاحتلال في جلسات مغلقة لعرض ما تسمى بـ"الملفات السرية" لعدد من الأسرى المحررين.