×
محافظة المنطقة الشرقية

بعد تعذيب «خالد».. أمير خليجي يتكفل بـ100 طفل سوري

صورة الخبر

كشف اللواء عبدالعزيز بن عثمان الصولي قائد قوة مهام أمن العمرة ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة، عن انخفاض في معدلات الجريمة بالمنطقة إلى أدنى مستوياته نتيجة الجهود التي يبذلها رجال الأمن وحصر الجريمة ومحاولة منعها والسيطرة عليها قبل وقوعها وهذا العام شهد نقلة كبيرة في المؤشرات والمعدلات مع التركيز على الملاحظات السابقة وتحليل الجريمة كموقع وزمان ومكان ليبدأ العمل بالشكل الصحيح للصول إلى الجناة وتطبيق العقوبات بحقهم. وأشار إلى الانتهاء من كافة الاستعدادات لخطة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى جاهزية كافة الضباط والأفراد في الميدان لتطبيق الخطة وفق ما تم التخطيط لها مسبقًا والتي اعتمدت من سمو وزير الداخلية ومتابعة من مدير الأمن العام والأيام التي مضت لم يتم تسجيل خلالها حوادث تعكر صفو المعتمرين والمصلين وقاصدي بيت الله الحرام، حيث قدمت الخدمات الأمنية خلال الفترة الماضية من حيث الكثافة وإدارة الحشود والحركة المرورية بكل عناية ودقة عالية ومأخوذ بعين الاعتبار ليلة 27 من رمضان وليلة ختم القران وليلية عيد الفطر المبارك وأول يوم من أيام عيد الفطر أيضًا، مبينًا بأن بعض الأوقات تشهد كثافة في الحركة تصل لمستويات حرجة، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر قيادة مهام أمن العمر ببرج (أبراج البيت) بجوار المسجد الحرام. وأشار اللواء الصولي بأن الكمال لله وبفضله خلال الفترة الماضية لم نسجل سلبية ترتقي أن نسميها سلبية عدا بعض الملاحظات البسيطة التي يتم رصدها وتلافيها على الفور مبينًا بأن عمليات أمن المسجد الحرام هي القلب النابض والمحرك للقيادات والضباط والأفراد والمشاركين في مهمة أمن العمرة، وبالتالي هناك تواصل مستمر مع عمليات الحرم والقيادات بمستوياتها الثلاثة ومن المهم أيضًا الوقوف بنفسك على الملاحظات كي تسطيع معالجة مكمن الخلل لاتخاذ الإجراء المناسب سواء كان بإقفال أو تحويل الطريق أو المسار أو تحويله أثناء إدارة الحشود لعدم حدوث تدافع بين المعتمرين والمصلين وقاصدي بيت الله الحرام. وعن مدى الحاجة لوجود محاكم مستعجلة للقضايا الجنائية التي يتم ضبطها في الحرم وساحاته والمنطقة المجاورة له بالمركزية أبان بأنه لا حاجة لذك نظرًا لعدم وجود قضايا تستدعي البت فيها أو متكررة أو غير مألوفة وهي في تدني قياسًا بالأعوام الماضية ولو كانت هناك حاجة للبت الجهات المعنية معروف عنها اهتمامها ودعمها وتجاوبها مع كافة ما يخدم تعزيز أمن المعتمرين. مضيفًا: إن فكرة تركيب المظلات لمساعدة رجال الأمن من أداء عملهم خلال فترة الظهيرة قد يستنزف العاملين ونحن في حاجة لهم لكن بعض الأحيان يكون هناك تغير في خطة أو تفاعل رجل الأمن خلال أدائه مهامه. وبين أن تبصيم المرحلين المقبوض عليهم من عصابات النشل التي يتم ترحيلهم إلى بلدانهم بعد قضائهم محكوميتاهم حد كثيرًا من أعداد تلك الإصابات بالإضافة إلى جهود الدولة من خلال دعمها لرجال الأمن أثناء أدائهم واجبهم في تطبيق خطة مهام أمن العمرة، وقال نقص الحافلات في اليوم الأول من رمضان في محطة أجياد أبرز ما تم ترصده حيث تم معالجة الوضع من خلال تأمين حافلات كافية مع سائقيها لنقل المعتمرين لمواقف الداخلية في شارع الأمير متعب بالمسخوطة أو محبس الجن لمواقف الجمرات. وفي رده على سؤال «المدينة» تقسيم المسجد الحرام إلى مناطق جغرافية وتوزيعها على قطاعات أمنية مختلفة ومدى تأثير ذلك على الخطط، أوضح بأن جميع المربعات التي تقسيم المسجد الحرام وساحاته على أساسها تعمل تحت قيادة واحدة وغرفة عمليات واحدة وخطة أمنية واحدة ومسؤولية واحدة ترصد جميع الملاحظات وما يدور وتوجيه المختصين لمعالجتها إن وجدت في موقع من الطوارئ التي يشرف عليها قوات الخاصة لأمن الحج والعمرة أو قوات الطوارئ الخاصة أو قوات مدن التدريب والتنسيق والاستجابة فيما بينها سريعة. المزيد من الصور :