ـ عانت الرياضة ولاتزال تعاني من صوت التعصب .. في زوايا ما تخطه أقلامنا .. في مدرجاتنا .. في برامجنا بل حتى في لغة القائمين على شؤون الأندية فالكل ( متعصب ) يتهم .. يشكك .. واذا ما أخفق سرعان ما تحول لكي يبحث له عن ضحية . ـ بالأمس اجتهد الأمير نواف بن فيصل .. قدم الكثير لكن صوت المتعصبين لم يستثنه .. اتهم ( بنصراويته ) فهل ما حدث وأن سمعناه مع الأمير نواف سيتكرر سماعه مع الأمير عبدالله بن مساعد ؟ ـ سؤال يفترش المساحة فيما نحن لا نعلم عن الجواب لكننا في سياق الوصول الى منطق الحقيقة قد نجزم يقينا بأن الرئيس الجديد مؤهل لتقديم ما يشفع لرياضتنا بلوغ أقصى درجات النجاح بعيدا عن الميول وبعيدا عن تلك الأصوات المريضة التي تشكك وتتهم وتقول ما يخالف العمل وواقع من يتربعون على مسؤولياته . ـ الكل في ميزان الأمير نواف بن فيصل كانوا سواسية والكل في ميزان الأمير عبدالله بن مساعد كذلك سواسية لا فرق بينهم والعمل الذي يضطلع به الرئيس الجديد هو نفسه الذي كان عليه الأمير نواف ( رياضة وطن ) . ـ عقود من الزمن ورياضتنا تقبع تحت طائلة التعصب والمتعصبين .. النادي أهم من المنتخب .. ومصلحة الانتماء الضيق تفوق مصلحة الانتماء الشامل وهنا مكمن المعاناة . ـ علينا قبل أن نرمي باللائمة على من يعمل أن نقف لبناء الصف الذي يدعم التوجه الصحيح لرياضتنا .. نقف لندعم ذلك بحسن النوايا فمتى ما كان ذلك عنوانا لنا كرياضيين فمن المؤكد بأن مخرجات المستقبل ستؤتي أكلها بنتائج ومنجزات تسر وتبهج أما اذا ما واصلنا ذات الطريق السابق نحدد اطار العمل الرياضي بمنظور الانتماء القاصر ففي هكذا منهج ستصبح الأمور أكثر تعقيدا وهو ما لا نتمناه . ـ التحكيم .. اللجان .. دور الأندية .. هذا الثالوث الذي يمثل رأس الحربة لنجاح كرتنا فهل تنتهي سلسلة الأخطاء وتغيب العشوائية التي سئمنا منها في المراحل الزمنية السابقة .. أم أن هنالك مرحلة تصحيحية سيكون عنوانها الاحترافية ؟ ـ نترقب ماذا سيفعله اتحادنا الموقر وكلنا بكافة اطيافنا الرياضية على أمل في أن يكون الموسم الجديد بداية النجاح لا تكملة الاخفاق . ـ عمر السومة .. مصطفى الكبير .. المدرب السويسري جروس الى جانب الصفقات المحلية التي بدأت بصالح العمري وانتهت بالمؤشرات كلها بوادر ايجابية لموسم أهلاوي مختلف . ـ بالتوفيق لهذا الكبير الذي لانزال نترقب معه الجديد المبهج .. وسلامتكم