رفع نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين على صدور موافقته الكريمة على التشكيل الجديد لمجلس أمناء المركز. وقال لـ«عكاظ»: لا بد من توجيه الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي رعى هذا المشروع منذ انطلاقته، لافتا إلى أن النجاح الذي تحقق للمركز خلال السنوات الماضية كان بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين. وأضاف: ونحن نتصور الموافقة على التشكيل الجديد لمجلس الأمناء نرى أنها دفعة مهمة في تطوير أعمال المركز وبرامجه وفعالياته المستقبلية، خصوصا أنه ضم شخصيات مميزة وفاعلة ونخبا فكرية مختلفة في المجتمع، وهو دفعة قوية لتحقيق المزيد في المستقبل. وزاد «الحوار الوطني مرهون بتفعيل ثقافة الحوار وتعزيزها في المجتمع، وهذا تحدٍ كبير لأن يصبح الحوار جزءا من السلوك وأن يكون طبعا من طباع المجتمع». وبين أن تفعيل وترسيخ الحوار أمر يركز عليه المركز، مبينا أن هذه مسألة جوهرية وكبيرة جدا، فتأسيس أكاديمية الحوار للتدريب على هذا المجال ووجود مدربين وتوقيع شراكات مع العديد من القطاعات الحكومية والأهلية يعد خيارا استراتيجيا للمملكة. وقال: هناك الكثير من التحديات التي تواجه ترسيخ ثقافة الحوار وتطويرها في المجتمع، لكن اللبنات الأساسية وضعت وبتعاون القطاعات المختلفة، بما فيها التربوية والثقافية والإعلامية والدعوية، الأمر الذي يمضي آمال تجذر ثقافة الحوار، وأن تصبح جزءا من ثقافة المجتمع السعودي.