انتقد عضو الهيئة القانونية في الائتلاف السوري المعارض هشام مروة، عدم صدور قرار مجلس الأمن بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري تحت الفصل السابع. وقال لـ«عكاظ» إن القرار يثير الشكوك لدينا خاصة أن قرارا مماثلا بإغاثة حمص صدر قبل ذلك وحصل ان دخلت القوافل الدولية ولكنها تعرضت لعمليات مسلحة. وأضاف ان كل ما يحاك حول طريقة مرور هذه القوافل الى الداخل السوري ما زلنا ننظر اليه بعين الريبة، لكنها خطوة إيجابية متقدمة رغم تأخرها أربع سنوات لم تتمكن من خرق سياسة الحصار والتجويع التي مارسها النظام على الشعب السوري. وقد رحب الائتلاف السوري بقرار مجلس الأمن بالسماح لإدخال المساعدات الإنسانية دون موافقة النظام، ووصفها بأنها خطوة ضرورية انتظرها الشعب السوري منذ وقت طويل. وأكد بيان صادر عن الائتلاف بالقاهرة أمس، استعداد الائتلاف الكامل للتعاون مع الدول المانحة في ايصال المساعدات لجميع مستحقيها دون تمييز، وتعهد بحماية قوافل المساعدات مع الالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي. وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة تجاه المأساة الرهيبة والجرائم المستمرة التي يمارسها نظام الأسد، والعمل على اتخاذ موقف حاسم يحقن الدماء ويحقق تطلعات الشعب السوري. من جهة أخرى، قصفت طائرات حربية اسرائيلية اهدافا عسكرية وادارية سورية في هضبة الجولان مخلفة اربعة قتلى (حارسان وامرأتان)، وعشرة جرحى أمس، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.