حققت محلات خياطة الثياب انتعاشا كبيرا مع قرب موسم عيد الفطر المبارك، حيث نشطت الحركة التجارية منذ بداية رمضان، واستعد العاملون في تلك المحلات لاستقبال طلبات الزبائن، ليتوقف الكثير منهم عن استقبال طلبات التفصيل، وأشار خياطون إلى أن هذا الشهر المعظم فرصة لتعويض الخسائر في الشهور الأخرى, يقول عبدالله محمود «خياط في أحد المحلات الشعبية بالبلد: «بدأنا الاستعداد لشهر رمضان منذ نهاية شهر رجب، واستقبال طلبات التفصيل».، معتبرا أن الشهر المعظم يستنفد كل طاقاتهم، لزيادة أرباحهم، وتعويض خسائرهم في الشهور، التي تركد فيها الحركة، أو «الشهور الجامدة» على حد وصفه، مؤكدا أنهم توقفوا عن استقبال الطلبات منذ العاشر من رمضان، معللا ذلك بقلة أعداد الخياطين العاملين، لاسيما في المحلات الشعبية. وعن أبرز الأنواع التي تشهد إقبالا يقول حسام القيسي (مدير أحد محلات الثياب الشهيرة) : «الطلب يزداد أكثر على القماش الياباني (السلك أو المخلوط)، حيث يبلغ سعر المتر 40 إلى 50 ريالا كحد أقصى، بينما القطن منه يتراوح بين 40 إلى 70 ريالا بناء على جودته، وعن تفصيل الثوب الواحد يقول : «يستغرق من ساعة إلى ساعتي عمل متواصلة، ومعظم الخياطين يفضلون العمل في هذا الشهر بالقطعة، وإنتاج الخياطين يوميا في الغالب (4 أو 5) أثواب» .، معتبرا الصيف وشهر رمضان من أفضل المواسم دخلا لمحلات الملابس عموما، ومحلات تفصيل الثياب على وجه الخصوص. يقول فيصل صعيدي (زبون): بالنسبة لي أحرص على تفصيل العدد الأكبر من الثياب ابتداء من نهاية شهر رجب، أو منتصف شهر شعبان على أقصى تقدير؛ تجنبا للتأخير.