دعا رائد المسؤولية الاجتماعية المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان وزارة التجارة بالتدخل للحد من ادخال الهدايا الصينية المغشوشة ورخيصة السعر التي تباع للحجاج والمعتمرين إلى السوق المحلي، مطالبًا بوضع ضوابط حازمة تساهم في تعزيز قدرة الأسر المنتجة على التواجد والمنافسة داخل السوق المحلي، مشيرًا إلى وجود أكثر من 400 ألف مستفيد من عمل هذه الفئة يستحقون التضحية والعمل الجاد لتمكينهم ودعمهم سواء من القطاع العام أو الخاص وجميع الجهات ذات العلاقة. واشاد بمشاركة 600 أسرة منتجة في أكبر مهرجان تسويقي رمضاني بفندق جدة هيلتون بتنظيم الغرفة التجارية الصناعية بجدة وشركة تنظيم المعارض والمؤتمرات المتخصصه مشددًا على أهمية إيجاد مقر دائم في جدة لأكثر من 5 آلاف أسرة منتجة يتواجدون في منطقة مكة المكرمة ضمن ما يزيد على (50) ألف أسرة منتجة ينتشرون في شتى ربوع الوطن، من أجل التعريف بمنتجاتهم وإبراز أعمالهم في السوق. وقال: ريثما ينتهي هذا المقر نأمل أن تساهم المراكز التجارية الكبيرة في تخصيص أماكن لهم بمقابل رمزي تشجيعًا ودعمًا لأعمالهم. وعبر الحمدان الذي ترأس الملتقى والمعرض الوطني الثالث للأسر المنتجة 2014م، عن أمله في أن يثمر الدعم المتواصل لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، في تعزيز قدرة هذه الفئة المهمة التي تعد فصيلا رئيسيا في تنمية الاقتصاد الوطني،آملًا أن يولي سموه عناية خاصة للأسر المنتجة حتى تتمكن من عرض منتجاتها وبالتالي تسويقها في المجتمع والذي سوف يعود بالنفع على اسرهم والحد من البطالة. وقال: ربما يعتقد البعض أن مساعدة الاسر المنتجة تتمثل في مساعدتهم على الحصول على المال فقط، لكن الأمر مختلف فمساعدة هذه الاسر له مزايا عديدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والامنية، ولا يغيب عن بالنا أن فكرة هذه الأسر نبعت من المنزل وهناك الكثير من المنتجات البسيطة التي لا يخلو منها أي بيت ويمكن أن تصنع التميز لهذه الأسر. فها هي مادة الكاتشاب التي لا يخلو منها اي منزل في جميع انحاء العالم من تصنيعه لذا يجب على الجميع عدم استصغار حجم أو نوع المنتج. وطالب القطاع الخاص بالقيام بدوره كاملًا لدعم ومساعدة الاسر المنتجة على تسويق إنتاجهم والتحول من العمل الفردي إلى الاحترافية، والعمل المؤسساتي سيساعد الكثير من الأسر على إقامة مشروعات صغيرة. وحث الحمدان الأسر المنتجة أن تتواصل مع الشركات والمؤسسات والمصانع والفنادق ودور الضيافة خاصة ان منطقة مكة المكرمة تعج بالزوار والمعتمرين والحجاج الامر الذي لا يتيسر على سكان بقية مناطق المملكة. وتطلع في ختام حديثة أن تنوع انتاجها على ألا يقتصر فقط على الماكولات وانما التنويع لخلق فرص متاحه لهم بالسوق، وقال: هناك تجارب ناجحة للأسر المنتجة في الديكور والترجمة والتصميم والكثير من الأعمال الحرفية الفنية والصعبة، ودعم هذه الفئة سيساهم في تحويل المجتمع السعودي من مستهلك إلى منتج، منوّهًا الى ضرورة إيجاد شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص. المزيد من الصور :