×
محافظة المنطقة الشرقية

الدكتور إبراهيم الخليفي يُحاضر عن «الوعي وصناعة العقل» الأمير الوليد يرعى الندوة الدينية السنوية الثانية برمضان

صورة الخبر

للمرة الثانية وفي أقل من يومين تسقط صواريخ من جنوب لبنان على اسرائيل ’ما يعني ان هناك محاولات لفتح جبهة الجنوب اللبناني الهادئة منذ اغسطس عام 2006 بفعل القرار الاممي 1701 . وتقول مصادر امنية : إن اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان الهدف منه اشعال جبهة من خلال الرهان على رد اسرائيلي واسع على القصف لكن الرد الاسرائيلي المحدود والموضعي ومعرفة اسرائيل بالجهات التي تقف وراء ذلك فوّت امكانية فتح الجبهة اللبنانية . وتوقعت المصادر استمرار اطلاق الصواريخ من الجنوب على اسرائيل مادام ضبط الوضع جنوبا بالكامل غير ممكن .فيما اكدت مصادر مطلعة في حزب الله ان الحزب يرفض كل مايؤدي الى زعزعة الاستقرار في الجنوب اللبناني .واشارت المصادر ان حزب الله يقف وراء الجيش اللبناني والاجهزة الامنية اللبنانية فيما يتعلق بأمن الجنوب. ميدانيا .. ساد الهدوء الحذر المناطق التي كانت الليلة ماقبل الماضية عرضة للقصف الاسرائيلي وكانت المدفعية الاسرائيلية قصفت وبشكل متقطع الليلة ماقبل الماضية محيط وخراج بلدات زبقين والعزية وسهل القليلة وشمع والسماعية ومجدل زون في قضاء صور بأكثر من 20 قذيفة مدفعية من عياري 120 و155 ملم وسط تحليق للطيران الحربي والمروحي والاستطلاعي. وجاء القصف الاسرائيلي بعد اطلاق 3 صواريخ باتجاه اسرائيل قبل ان تتبنى كتائب القسام في حركة حماس - مجموعة الشهيد محمد ابو خضير مسؤوليتها عن اطلاقها باتجاه نهاريا وقبلها باتجاه كريات شمونة الا ان عضو القيادة السياسية لحركة حماس جهاد طه سارع الى نفي الخبر مؤكداً أن لا علاقة لكتائب القسام باطلاق الصواريخ من لبنان، مشيرا الى ان «عمل القسام ضد العدو الاسرائيلي محصور في غزة»، ومعتبراً أن «الزج باسم حماس في الوقوف وراء اطلاق الصواريخ من لبنان هو عمل غير بريء»..فيما سيرالجيش اللبناني دوريات مؤللة على الطريق الساحلي في صور صعودا الى الناقورة امتدادا الى بنت جبيل على طول الحدود الدولية مع المستعمرات الاسرائيلية، فيما كانت قوة منه تقوم بالبحث عن منصات اطلاق الصواريخ في سهل القليلة وفي وادي زبقين وفرض طوقاً على المنطقة، كما سيرت اليونيفل دوريات على طول الحدود اللبنانية مع المستعمرات الاسرائيلية في ظل شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات وهمية في اجواء بنت جبيل مرجعيون مجرى الليطاني، وفوق اجواء الطيبة كفركلا امتدادا حتى سماء النبطية وجزين.