×
محافظة المنطقة الشرقية

الأديب أنور آل خليل: تسألونني عن قلة الإنتاج والعطاء الوظيفي برمضان فهل نحن أكثر نشاطا في غيره!

صورة الخبر

أخيرا .. الثالثة ثابتة، هذا ماوثقه المدرب الألماني يواكيم لوف في مشاركته الثالثة في كأس العالم وعلى أرض البرازيل 2014 وقاد ألمانيا لتحقيق كأس العالم الرابعة في تاريخها بالفوز على الارجنتين بهدف خاطف لغوتزي آخر سبع دقائق من الشوط الإضافي الثاني. وضرب لوف عدة عصافير في بطولة واحدة من بينها أنه أول منتخب أوروبي يفوز بكأس العالم في أمريكا الجنوبية، وأثبت عمق المنهج الألماني وهو يستمر عشر سنوات، بدأها مساعدا لمدة عامين لمواطنه يورجن كلينسمان منذ مونديال المانيا عام 2006 وحقق المركز الثالث. وتوج مستوى الماكينات في هذا المونديال بالكأس، وقدم النجم الخبير (كلوزة) ليخطف أفضلية التهديف متجاوزا الداهية البرازيلي رونالدو بـ 16 هدف. وقاد المنتخب الألماني في مونديال جنوب إفريقيا وأمم أفريقيا واستمر رغم خسارة المناسبتين. يتميز المدرب لوف (54 عاما) بالهدوء وتطبيق تقنية فنية كبيرة ويجيد التدخلات أثناء المباريات ويحفز لاعبيه بثقة عالية جدا، ويحترم منافسيه والإعلام بشكل عام. عمل لوف طويلا في ظل كلينسمان الذي قاد ألمانيا الى المركز الثالث في مونديال 2006 على أرضها، ثم خلفه يوم 21 يوليو 2006 بعد انتهاء كأس العالم، وضرب بقوة في أولى مشاركاته الكبرى بوصافة كأس اوروبا 2008 في النمسا وسويسرا وخسر أمام أسبانيا في النهائي بهدف. لوف في مشواره لم يحترف كلاعب مع اندية الصف الاول في المانيا وتنقل بين فرايبورج واينتراخت فرانكفورت وكارلسروه قبل ان ينهي مسيرته في سويسرا مع شافهاوزن وفنترثور، ووصل لاعب الوسط المهاجم الى منتخب ألمانيا ما دون 21 عاما لكنه لم يبلغ يوما المنتخب الأول. وبزغ نجمه كمدرب مع شتوتجارت (1996-1998)، مستفيدا من رحيل المدرب رولف فرينغر لتدريب منتخب سويسرا، فقاده للقب الكأس (1997) ونهائي كأس الكؤوس الاوروبية حيث خسر امام تشلسي الانكليزي صفر-1 في باريس (1998) وكان في تشكيلته انذاك الثلاثي الرهيب المكون من لاعب الوسط البلغاري كراسيمير بالاكوف والمهاجمين البرازيلي جيوفاني البير وفريدي بوبيتش. وأقيل من فنربخشة التركي (1999) وعجز عن انقاذ كارلسروه من الهبوط الى الدرجة الثالثة (2000) كما انه أقيل بعد ثلاثة اشهر من تدريبه اضنه سبور التركي. احرز لقب الدوري النمسوي مع تيرول انسبروك (2002) لكن الرحلة انتهت مجددا اثر افلاس النادي. بقي لوف عاما بدون عمل عاد بعده لنادي اوستريا فيينا في العاصمة النمسوية الذي اقاله بعد ثمانية أشهر رغم تصدره ترتيب الدوري. وفي ظل هذه المعمعة لم يتردد لوف بقبول طلب كلينسمان الباحث عن تكتيكي يطبق فلسفته الهجومية على ارض الملعب اثر الخروج المهين لالمانيا من الدور الاول لبطولة اوروبا 2004. سجل مع منتخب بلاده 70 فوزا في 102 مباراة دولية مقابل 17 تعادلا و15 هزيمة في ثماني سنوات. لحق لوف بالمدربين الكبيرين القيصر فرانتس بكنباور الذي قاد المنتخب الى لقب كأس العالم عام 1990، وبيرتي فوغتس الذي قاد المانيا الى كأس اوروبا عام 1996.