موقعة البارحة الكروية. ثالثة كانت .. أم رابعة؟ ولمن؟ كأس عالمية ثالثة لمنتخب الأرجنتين، أم إنها كانت الكأس العالمية الرابعة للألمان؟ السجل الذهبي للبطولة الأكثر متابعةً في العالم، عرفت منذ عام 1930 حيث البداية، حتى عامنا 2014 الجاري فوز: (بطل الأبطال) المنتخب البرازيلي بكأسها (خمس مرات) أعوام (58 - 62 - 70 - 94 - و2000). (الوصيف) المنتخب الإيطالي (أربع مرات) أعوام (34 - 38 - 82 - و2006). منتخب ألمانيا الغربية - ألمانيا حالياً (ثلاث مرات) أعوام (54 - 74 - و1990). منتخب الأوروجواي (مرتين) عامي (1930 و1950). منتخب الأرجنتين (مرتين) عامي (1978 و1986). وفازت بالكأس مرة واحدة كل من منتخبات .. إنجلترا (1966)، فرنسا (1998) وإسبانيا (2010). بين عامي (1930) و(2014)، لم تتوقف هذه البطولة إلا في عامين (1942 و1946) بسبب حروبهم (هم) العالمية. واليوم تجري حروبنا "الشرق أوسطية" في تقاتل بين المسلمين بعضهم بعضا، وبين اليهود والفلسطينيين، والعالم في أذنٍ طين والأخرى عجين، وكأني بهذا العالم القذر يردد "اطحني - يا (م ش ي ن) - أي واصلي السحق والطحن أيها الماكينات والمعدات والمدرعات - لهؤلاء "الحمقى" المتحاربين، وقبيل تمزيقهم كما مزقنا فلسطين، لن نسمح لكِ أبداً أن تتوقفي. تُرى و"شاكيرا" تتراقص (شبه عارية البارحة) في منتصف رمضان، شهر الرحمة والمغفرة ونحن كُلنا معشر العرب نتابع- الكاتب أحدكم- بلهفة هل تمكنت منا الغفلة مبلغ أن نؤخذ في كل شيء ونحن فاتحين أفواهنا نتابع لعبة (كورة) ورقص "شاكيرا"؟ نترك الإجابة لكم .. كان الله في عوننا وعونكم.